[ خـذ من أمـوالهم صدقة تـطهرهم. ]
سأحـكي للمارين هـنا قصة سمعتها يوماً..
و فعلت في نـفسي الكثير.!
/
\
يـحكي أحدهم و هو رجل بسيط و أوضاعه تميل
للفقر أكثر منها للثراء.! أنه كان في الجامع
لـصلاة الجمعة ذات يوم..
و بـعد أن أنهى الـصلاة و هو على باب الـمسجد
يـهم بالخروج إذ بـ/ جماعة من النـاس يجمعون
تبرعات و صدقات لـجهة خيريه..!
قـال / لم يكن في جيبي إلا 50 ليره..
و قد خفت أن أحتاجها إن وضعتها في
الصندوق ثم أندم..
و في تلك الثواني السريعة .. مرَّ بخاطره
هاجس.. حديثٌ نفسي سريع..
يقول: و كأني أحسست بـ/ ربي يقول لي..
يا عبدي حينما كنت تنفق على مصالحك
و حياتك هل قطعنا عليك الرزق؟!
يا عبدي دائما أعطيك و لا أسألك جميلاً..
قـال: فـ/ استحييت من خاطري ..
رميت الـ 50 ليره في الصندوق و خرجت..
/
\
و بينما أنـا في طريق عودتي إذ بي أقابل
رجلاً لـه علي دينٌ منذ زمن بعيد..
اعتذر لي عن تأخر السداد ثم أعطاني مبلغ
المـال و مضى.!
/
\
يا الله..
لكم حرية التفكير الـآن.!
و لـكن فقط همسة.. ها هو شهر العطاء
على الأبواب.. لا تبخلوا بـ/ صدقة تزرعون
بها فرحة في قلب فقير.. مغترب.. يتيم أو عامل
نظافة.! أو مريض.. أو متعفف فقير يخفي أوجاعه
تحت جناح الـدعاء.!
كـونوا قنـاديل سعادة تنير الـأرض.!
و طهروا أنفسكم بـالصدقات.
مـال.. طعام.. أو كساوي للعيد..
احرصوا أن تكون صدقاتكم سراً ما استطعتم..
و احتسبوها مخلصين النـوايا لـوجه الله.!