جرحى,قتلى و دمار هائل في المنشآت القاعدية,,,في ظل انتفاضة الحجارة الفلسطينية وسلطة قهر يهودية تنص على تعليمات مميتة,مليئة بحمامات الدماء,,,اوضاع رهيبة وضعت العرب امام قضية,لاقضية شعب فحسب, وانما قضية امة باكملها,بحكم قدسية المكان وكذا الانتماء الديني والعرقي المشترك.
وااسفاه,,,فالعرب لم ياتوا باي جديد,,,,امر لم يتوقعه كل لاجىء عاش تلك الاحداث الرهيبة ,فاصبحت حياته كمذكرات عائد من وطنه,يائس من العرب ,واي عرب؟ هو يقصد اصحاب الراي والكلمة الثقيلة والمكانة المرموقة,,,فالضعفاء ليس لهم عن الصلاة حلا ولا بديلا...
مذكرات عائد من غزة ,لاجىء الى كواسر العرب وجوارحها,يستجدي قلوبهم الميتة ,,,
يا للعجب,,,اللاجؤون هم من ينتشلون قلوبكم يا اكابر العرب من الانقاض علكم تاتون لهم بشيء يعيد لهم وميض البشرى, املا ان تشرق شمس الحرية المفقودة في سبيل مواجهة الوصاية الغادرة و الاعراض عن الهدية الصهيونية الخبيثة,لذا لم يكن امام اطفال عزة وشبابها الا لغة الحجارة ,اتراها تصنع شيئا من القوة للتخلص من عدوها الحالم وتخييب امله وتفكيره الخارج عن الدين والقانون ,,,,نعم اليهود هم الخارجون عن القانون..
mazouri