كشفت وزارة الداخلية العراقية اليوم عن أن التفجيرات الأخيرة التى استهدفت مجلس عزاء بمدينة الصدر شرقى بغداد وجامع سامراء بمحافظة صلاح الدين نفذت بتورط من داخليهما.

يذكر أن تفجيرا مزدوجا بسيارتين مفخختين كان قد استهدف مجلس عزاء بمدينة الصدر السبت الماضى، أسفر عن مقتل وإصابة نحو 280 شخصا، فيما انفجرت ثلاث عبوات ناسفة يوم الجمعة الماضية فى جامع مصعب بن عمير فى سامراء بمحافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل وإصابة 48 من المصلين.

وقال الوكيل الأقدم فى وزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدى، بحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، أن التفجيرات الإجرامية الأخيرة فى مدينة الصدر وقضاء سامراء نفذت بتورط من داخليهما، مطالبا وسائل الإعلام كافة بالالتزام بمعايير السلم الأهلى وعدم نشر معلومات غير دقيقة.

وأضاف الأسدى أن منفذى التفجيرات الإجرامية الأخيرة فى مدينة الصدر وجدوا تعاونا من أطراف من داخل المدينة، مشيرا إلى أن مفجر المسجد فى قضاء سامراء موظف بديوان الوقف السنى.

ودعا الوكيل الأقدم، وسائل الإعلام كافة إلى الالتزام بمعايير السلم الأهلى وعدم نشر معلومات غير دقيقة، مطالبا بتدعيم العلاقات بين وسائل الإعلام والقوى الأمنية.