المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي
اخويه فيصل العزيز نورت عيوني
بس اخويه انت يمكن من الكويت وماعايش بالعراق والله لو عايش بالعراق جان تكول لا اكو كم شغله صحيح ماتت ماتلكاها صارت فد شيء نادر بالصعوبه باله تشوفه عند واحد وهاي هيه الحياة نتحملها لو كلشي صار بيها .. الحمد لله والشكر على كل حال
شكرا لك اخي على المرور الرائع بصراحه اسعدني تواجدك
عفوا اخی الحبیب بس کان لازم السؤال یکون ماهو الذی تبغی فی مجتمعنا مره ثانیه اعتذر علی التجاسر شکرا
وما معنى تبغى ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا عيوني عادي ماكو داعي تتأسف
الصدق
شكراا اخي
عفوا اختي نورتي اهلا وسهلا
هلا بالعزيز استاذى عقلي
كل المجتمعات بها امراض وتتفاوت هذه الامراض من مستوي الثقافه الى المستوي المادى الى الكوارث التي تمر بها المنطقة
ولاكن الناس تبقى هى الناس وكل يتماشى وفق تربية بيته واخلاقه وهذا الامر لا ينعكس على بلد معين بل ان البلاد المتقدمه مثلاً تفتقد للتواصل الاجتماعي وانعدام الانسانية بالتعامل
فى العراق بالذات تبقى هناك سجايا مميزة يتوارثها الناس جيل عن جيل وعن تجربة مع الشعوب فالعراقى يمتلك الشجاعه والمروءة والكرم وهذه الثلاث امور تغنيك عن كثير من الاشياء
مثلاً انا ذهبت الى شعب من شعوب العجم وبمجرد سؤالى له عن منطقة معينه لم يقم باى شئ للرد عليه ومجرد ايمائه برأسه انه لا يعلم هنا هو يفتقد للمروءة وتصور لو سألت عراقى سيرحب اولاً ثم يهتم ثم يحاول المساعدة بشتى الطرق
التعديل الأخير تم بواسطة فيصل سالم ; 1/October/2013 الساعة 4:31 am
اهلا بك اخي العزيز
اخويه الغالي صح السانك بس هذه الامور التي طرحتا انت في حق العراق هي موجوده ولكن القله منها لا نقول الكثير ابدا وذلك بسبب الخراب في العراق والامور الغير منطقيه اصلا العراق اصبح في هذا الوكت بلد يدعى ببلد التراجيديا يعني بلد الحزن والمأساه والالم والجوع والفقر كل هذا اصاب العراق ... قبلنا بهذا ولكن لن يكفي جائو المخربين وقامو بالتفجير والتخريب والقتل .. والله لو تنظر للسياره عندما تنفجر تلاحظ انك تشاهد فلم سينمائي تمثيل وليس حقيقه ... هل كل هذه الامور ويبقى العراق في حال جيد لااا من يقول يبقى فهو غلطان .
الكوارث تؤثر فى حياة الشعوب ولاكنها مع الوقت تنسى , العراق بلد ليس بطارئ بل هو حضارة عظيمة وكانت فى ما مضى بلد جاذب للثقافات والبشر ولذلك ستجد بالعراق سلالات من كل قوميات الدنيا , فهو بلد الخير والرخاء ولذلك هو محسود وجالب للغزاة والطامعين
منذ بداية عصر التدوين البشري والعراق يتحدث عن محنه سواء بالغزو البشري او الامراض والامراض كانت ماحقة له بشكل اكبر حيث انها وكل قرن كان يأتي الطاعون او الكوليرا ( الهيضه ) ويخفف من البشريه الى الثلثين او النصف , كذلك الكوارث الطبيعيه واخطرها الفيضان
ولاكن العراق كان صامد ومستمر بالحياة ولو دققت فى تاريخ العراق ستجد ان اغلب اوقاته هو فى حالة حرب وغزو واحتلال
فى الحرب العراقية الايرانية المدمرة كانت الطرقات غير مألوفه ان لم تكن بعض السيارات تحمل توابيت الشهداء , كان الموت كبير ويستهدف فقط فئة الشباب ومن يودعوه اهله ينتظرون اما عودته حياً او الناعي يبلغهم بنهاية اجله
ومن ثم اتت حرب الخليج وانكسار العراقيين لعدم قدرتهم لصد آلة الطغيان المدمرة ومع مشروع تجويع كبير ومع هذا صمد الناس رغم مساوئ تلك الفترة
ومن ثم احتلال العراق والتعامل مع اهله بكل وحشية واستهداف حضارته وتاريخة وسيادته والتحضير لحرب اهلية كارثية وما زال العراق صامد باهله الصابرين
ولاكن كل هذا سيكون من التاريخ والذكري لان ما مر على العراق من تاريخ كان اسوأ بكل الاشكال ولاكن الناس تعايشت وتناست كل ما مضى وهمها تدبير اليوم وغداً
يقول امير المؤمنين ( لا تربوا اولادكم كما ربّاكم آباؤكم فإنهم خُلقوا لزمان غير زمانكم ) والحكمة ان النفس البشرية فى تطور وتغير دائم ولكل زمن دولة ورجال
تقاس الشعوب باخلاقها وثقافاتها والعراق ما زال متربع على العرش لانها خصال يتوارثها الاجيال ولو فى مستواها الادنى
سؤال اخير هو من سيجيبك على سؤالك اسئل كل من تغرب هل يحن للعراق وما هي الامور التي افتقدها واختار منها الحسن فقط
كُلهن .... مع الاسف :(
..(((الظـــــــــــــــــمي ))).....
شكر لك على هذا الطرح الجميل
رد مع اقتباس