النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ايران: تصاعد الصراع بين خامنئي واحمدي نجاد

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 669 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,764 المواضيع: 154
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 484
    آخر نشاط: 20/October/2017

    ايران: تصاعد الصراع بين خامنئي واحمدي نجاد

    السبت، 7 مايو/ أيار، 2011، 05:03 GMT


    احمدي نجاد وخامنئي: لم يسبق لرئيس ان انتصر في صراع مع المرشد



    دأب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على تحدي الغرب ومواجهته، ولكنه الآن منخرط في لعبة اكثر خطورة بكثير.
    فاحمدي نجاد يجد نفسه اليوم في مواجهة المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي، والاسوأ من ذلك ان هذه المواجهة تجري في العلن على مرأى ومسمع الجميع.
    بدأ الخلاف بين الرئيس والمرشد في السابع عشر من ابريل / نيسان المنصرم، عندما قرر احمدي نجاد فصل وزير الاستخبارات حيدر مصلحي من منصبه. ويقول مؤيدو الرئيس إن هذا القرار كان قرارا لا لبس فيه، إذ يخول الدستور الرئيس فصل الوزراء.
    ولكن ما ان مضت بضع ساعات على قرار الفصل حتى قرر خامنئي دحض القرار وامر باعادة مصلحي الى منصبه.
    من جانبهم، يشير مؤيدو خامنئي الى المادة 110 من الدستور الايراني التي تنص على ان المرشد مسؤول عن "الاشراف على حسن تنفيذ السياسات العامة" في البلاد.
    الا ان احمدي نجاد لم يرق له ان تدحض قراراته، وتقول تقارير إنه قرر الاعتكاف لمدة 11 يوما والامتناع عن المشاركة في جلسات الحكومة.
    خلال فترة الاعتكاف هذه، كتب احد مساعدي الرئيس، ويدعى علي اكبر جافانفكر، في مدونته إن احمدي نجاد "متألم، وكأن شوكة علقت في بلعومه لا يستطيع لفظها او ابتلاعها."
    ولم تفلح مقابلة بين الرئيس والمرشد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي في ازالة الشوكة.
    فقد وافق الرئيس احمدي نجاد على استئناف حضور جلسات الحكومة، ولكن لم يتضح وضع مصلحي.
    وتقول التقارير الواردة من طهران إن خامنئي خير احمدي نجاد بين القبول باعادة مصلحي الى منصبه او التخلي عن الرئاسة.
    من المهم ان نعرف ان الخلاف بين الرئيس والمرشد يتعلق بأكثر من وضع وزير واحد في الحكومة، بل يتعدى ذلك الى كونه صراعا للسيطرة على المسار المستقبلي للجمهورية الاسلامية بأسرها.
    فاحمدي نجاد يعلم انه لن يتمكن من الترشح لفترة رئاسية ثالثة (الدستور الايراني يحدد الرئاسة بمدتين) في عام 2013، ولذا يبدو انه قرر دعم ترشح مدير مكتبه السابق اسفنديار رحيم مشائي لمنصب الرئاسة.
    يذكر ان احمدي نجاد ومشائي اصدقاء، بل اكثر من ذلك بينهما علاقة مصاهرة، إذ ان ابن احمدي نجاد متزوج من بنت مشائي.
    وتعتقد الدوائر المحيطة بالمرشد ان مشائي هو الذي يسير احمدي نجاد. فحجة الاسلام مجتبى ذو النور، ممثل المرشد لدى الحرس الثوري، قالها صراحة: "إن مشائي هو الرئيس الحقيقي."
    ويعتقد محللون إن مشائي كان يسعى لنفوذ اكبر في وزارة الاستخبارات - مما حدا بالرئيس الى فصل الوزير مصلحي.
    ولكن ما اهمية كل هذا؟
    يقول مؤيدو مشائي إنه يروج شعار "اسلام دون رجال دين"، وهو شعار يمثل تهديدا للمؤسسة الدينية التي يتزعمها خامنئي.
    فالمؤسسة الدينية لا تريد تخسر نفوذها لاحمدي نجاد ومشائي، ولذلك قررت محاربتهما. وفعلا اعتقلت السلطات في الايام الاخيرة عددا من المقربين من مشائي.
    من جانبهم، عبر العديد من النواب المحافظين في مجلس الشورى الايراني عن دعمهم للمرشد في الصراع مع الرئيس.
    وقد بدأ بعض هؤلاء النواب بجمع التواقيع بغية استجواب احمدي نجاد، ولكن الرئيس لم يظهر في السنوات الاخيرة ميلا للاستماع للمجلس وقد يرفض طلبا منه باستجوابه.
    ولكن تحدي المجلس شيء وتحدي المرشد الاعلى شيء آخر تماما. فتاريخ الجمهورية الاسلامية يبين ان المرشد هو المنتصر الدائم في اي صراع قد ينشب بينه وبين الرئيس - ورئاسة سلف احمدي نجاد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي خير برهان على ذلك.
    على محمود احمدي نجاد الآن الاختيار. فإما التراجع او الدخول في معركة مع مرشد يعرف ان التاريخ يقف الى جانبه


    BBC

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7
    على كولت الاخوان المصرين """ فخار ايكسر بعضو""" وان شاء الله ما اتروح دماء العراقيين الابرياء الي انقتلوا بعد 2003 هدر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال