فرشت اوراقي
ها أنا تكئ على هراء كلماتي واتوسد اشواقي
انثر الحروف فوق صخب انوثتي الآبقه الى حكمك ومجونك
وبين فاصلة ونقطه اراقص طيفك الغائب الثائر
اشغل مداركك والمدى
انتقل بين
الكلمات وادون من لغة عشقك لغات
ومن بين سطور تلك الكلمات
اتدفق فتنة تلتهب من الوريد الى الوريد
تلك اناشيدي بين السطور والقوافي
التي كانت حورية لأمسياتك
التي لطالما أحيت عصورا اندلسيه
فلا غيرك انت ايها الساري قادر
حتى الفناء
فأنا أمرأة لم استسلم للحب يوما
وها أنا أعترف
تهاويت رضوخا امام جبروت عشقك
وببراعتك وجرأتك وهمجيتك
وبحبك وحنانك
اقتحمت اسواري
وتمكنت من امتلاكي واستيطاني
لجين
2013/9/25