أتقدم بالتماسى إلى وزارة الإحساس
فلقد شحت السلعة بالسوق و باتت تقدر بالذهب أو بالماس
فلابد أن نستيقظ ولى وقت النعاس
و على خط موازى أقدم التعازى لها و المراثى................
سيادة الوزير حضرات العاملين بالوزارة تحية طيبة و بعد ..
لقد باتت الإنسانية على شفير
ولا شعور إلا بالكره و النفير
لقد بتنا فى موقف مخز حقير
أيها السادة أهل تراقبنا؟؟
أم بغيابكم تحاصرنا ؟؟؟
أيها السادة إنى على أتم استعداد أن أضحى بروحى نظير توافر السلعة بالأسواق
سيداتى سادتى لقد ضاق الخناق
لقد زاد الشر و النفاق
لقد تفتت و تحللت الأخلاق
سيداتى سادتى لقد خسرنا السباق ......
أكرر أنا على أتم استعداد لبذل النفس و النفيس .. لبذل مالى أو جسدى أو إحساسى..
إذا كان هناك عجز بالوزارة
مستعد أن أغنى أو أعزف بقيثارة
مستعد للكثير إذا أعطيتم إشارة
أيها العاملين .. أرجوا سرعة التدخل فالموقف خطير.. و لا بد من تحرك فورى فنحن بين ميت جسدا و روحا ..أو مصابا فى السرير
أو ممتلئا بلإحساس حزنا بالمصير ..
أو حي جسدا مات إحساسه .....
فكيف يتسنى لكم أن تتركوا أناسا مملوءة بلإحساس و أخر بلا إحساس...
نعم نعم إنى اتفهم موقفكم .. أنتم لا تريدوا أن تأخذوها من مصاب يتألم أو حساس يثور و يتكلم .. لكي تريحوا من أخذتم منه الإحساس ...
و لكنى لا أرى هذا عدلا ... أعيدوا الإحساس لكي نرى بعضنا
كي يزول بغضنا كي ينير صدرنا ..
أستحلفكم بمن خلقكم أستحلفكم بالواحد القهار ...
فإن المجتمع ينهار
و أصبح النهار ليلا و الليل نهار
و الإحساس جف من الأنهار
أرجوا حلا سريعا .. و الله ولى التوفيق و شكرا لسيادتكم .
الأسم : طالب الإحساس و عندى بقايا إحساس
العنوان : على لسان و فى قلب كل من يريد الإحساس.. أو للتوضيح أكثر ... " أعلى البطن أسفل الرأس فى القلب خاصة فى الدم " ..
رقم الهاتف : إ ح س ا س
راق الي