في نهج البلاغة ، شرح عبده:2/21و:4/36: (يعطف الهوى على الهدى ، إذا عطفوا الهدى على الهوى ، ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي. حتى تقوم الحرب بكم على ساق ، بادياً نواجذها ، مملوءة أخلافها ، حلواً رضاعها ، علقماً عاقبتها ! ألا وفي غد وسيأتي غد بما لا تعرفون ، يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوئ أعمالها ، وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلماً مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ، ويحيي ميت الكتاب والسنة).وينابيع المودة/437 ، وشرح ابن ميثم البحراني:3/168 ، وغرر الحكم/363 ، أوله .

نهج البلاغة ، شرح الصالح/208: (وأخذوا يميناً وشمالاً ضعناً في مسالك الغي ، وتركاً لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد ، وتستبطئوا ما يجئ به الغد . فكم من مستعجل بما إن أدركه ود أنه لم يدركه . وما أقرب اليوم من تباشير غد .
يا قوم هذا أبان ورود كل موعود ، ودنو من طلعة ما لاتعرفون. ألا إن من أدركها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها على مثال الصالحين ، ليحل فيها ربقاً ويعتق فيها رقاً ويصدع شعباً ويشعب صدعاً ، في سترة عن الناس ، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره ، ثم ليشحذن فيها قوم شحذ القين النصل ، تجلى بالتنزيل أبصارهم ، ويرمى بالتفسير في مسامعهم ، ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح).والبحار:51/116 منقول