النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

أميري والصندوق " قصة رومنسية

الزوار من محركات البحث: 378 المشاهدات : 1732 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18

    أميري والصندوق " قصة رومنسية






    أمـــــــــيري والصـــــنـدوق "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اسطر بقلمي قصة بسيطة و لكنها تجلب السعادة لقرائها
    وكتبت من نسج خيال الكاتبة لعصور مضت .
    احيانآ حتى قصصنا البسيطة تعطينا السعادة
    وتعلمنا كيف نستمد الهدوء و السكينة في حياة
    واي زوجين قلبا وقالبا روحا في جسدين و أي عطاء من أي طرف منهم للأخر
    يكون بمثابة إعطائه لنفسه
    لأن ذلك يعود إليه بمشاعر الشريك الأخر وهو شريك العمر ...










    أميري كم اشتقت لرؤيتك حين بشرني والدي بقدومك أنتظر قدومك وأفكر ما


    عسي أن أقول أأتجرأ وأبوح بإعجابي أم من الخجل أصمت ..!

    انتظرت طويلا هذهـ اللحظات اليوم يوم جديد وفجر جديد سمعت المؤذن يأذن لصلاة العيد

    دعوت الله فيه أن يكون قدومك خير و وفاقا علينا

    بدأ الصباح بإشراقه الجميل ونسيمه الهادي و تغريد الطيور على نافذة حجرتي

    تسعدني وكأنها تبلغني بقدوم الموكب المنتظر ...

    استعددت كأميرة بين الوفود فأرديت أجمل الثياب وتعالت على خداي حمرة الخجل

    وتعطرت بأفخر أنواع العطور و من كثرة زينتي

    لم أتخيل أنني سأبدو جميلة إلا حين تجملت لأميري ..

    أميرة بثوبي الأبيض المزركش بنقوش ذهبية وعليها عباءة بيضاء طويلة

    منسدلة على الأرض و تسحب معها أزهاري الصغيرة من حديقتي و تعلو رأسي قبعة بيضاء

    تطوقها أزهار بيضاء تبدو كتاج عروس وتنبعث من الأزهار رائحة فواحة





    قرب موعد حضور أميري والفرحة تعلو وجنتاي

    وحين لمحت موكب أميري أسرعت نحو باب القصر قربت من الباب وأنا انظر

    إليه وهوا أيضا ينظر إلي كلانا لزم الصمت وتسارعت ضربات قلبينا

    لا أفهم هل هو خجلا أم فرحة لقاء حاول أميري يجاريني بالحديث بينما أنا

    لا أتفوه إلا بكلمات بسيطة , أراه يختلس النظر في وجود والدي وينظر إلي دخلنا القصر

    وأنا أتابع رقته وجماله ورجولة مظهره ثم قمنا بضيافته والترحيب به

    وبعد مأدبة الغداء بدأ يستعد لذهابه إلى قصره في المدينة وقبل المغادرة قدمت له باقة من الورد الأبيض

    وبداخله وردة حمراء وصندوق صغيرآ مكسوا بمخمل أسود داخله سلسلة مرصعة بمآس ابيض

    مكتوبا عليها أميري تعبيرا لسعادتي بقدومه

    فاحضر لي هدية رائعة بل أكثر من رائعة وهي عبارة عن صندوق ذهب عليه رسومات جميلة ترمز

    لرموز على الحياة السعيدة و مترفة

    تفصح برسوماتها على ما هوا جميل وعلى كل ما يحتاجه المرء ويحلم به

    فتحت الصندوق وإذا به ثلاثة مصابيح صغيرة تضيء وفي داخلها صندوق صغير

    كان يرمز للقلب فيه جمالا يعجز الوصف وكلما نظرت إليه يجلب الهدوء و السكينة في ألوانه الهادئة

    فتحت الصندوق الصغير فإذا بداخله شيئان سلسلة ذهبية وأيضا صندوق صغير

    وكانت السلسلة جميله جدا فتساءلت ما هذه السلسلة فإن شكلها غريب وهي مكونة من حلقة دائرية كبيرة
    وبداخلها حلقتين دائريتين ضحكت عند رؤية ذلك واستعجبت من شكلها فرددت قائله ما هذا ..؟
    فقال هذه سلسلة ستربطنا مدى الحياة وستكون إحدى حلقاتها في يدي والآخره في يدك وهي محكمة الإغلاق

    ولا يمكن فكها الا بعد بموتنا وهنا تساءلت مرة أخرى لم تتكون من حلقة واحده كبيرة ..؟

    فرد قائلا كي لا تبعدي عني أريد أن أراك دوما معي فقلت بدعابة مازحة وان هربت منك فقال لا فهذا

    الصندوق يؤوينا وهو موطننا

    نسكن بداخله حياة وأزمان من اليوم فصاعدا لن تبعدي عني, لحبي أنت و لعشقي أنت

    تبدأ حياتي بك وتنتهي إليك ومعك , ذهلت بأقواله ثم اخذت الصندوق الصغير

    فإذا به خاتمي زواج و لم أتصور أنه يكن لي كل هذا الحب وأن أيامي وسنوات عمري

    ستكون سعيدة معه فأخرج الخاتم ثم ألبسني إياه في إصبعي و ألبسته أنا أيضا في إصبعه

    و لقد كنت مشدوهة لكل ما أرى و أسمع وأقول في نفسي إذ هل من الممكن أن يحبني شخص لهذه الدرجة

    للوهلة اولي ؟ فتنبهت لقوله أتقبلين الزواج مني ..؟

    فقلت هل أنت حلم أم حقيقة فابتسم والحب في عينيه

    ثم عاد وأردف قائلا وهو يشير إلي الصندوق هل أعجبك الصندوق ؟ فانا أعتبره مدينتنا وموطننا و قصرنا

    الصغير , فهل تقبلين أن تكوني أميرة قصري ؟ و حين سمعت ذلك ،غمرتني دموع الفرح

    وكنت ابتسم تارة واضحك تارة أخري حيث

    لم تكن تسعني الأرض حين سمعت كلماته ثم أردفت مرة ثانية قائلة : هل أنت حلم أم حقيقة





    فرد علي بل حقيقة ، ثم ضمني بشوق إليه فأحسست وكأني طفلته المدللة ثم لم استطع من فرط خجلي النظر





    مباشرة في عينيه ثم غادرني مودعا بلقائه بعد ساعات قليلة بقيت مكاني انظر موضع قدماه واقول مشى هنا





    وجلس هنا ووقف هنا وأصبحت أسيرته للقاء الأول كما يقولون تارة انظر الى الصندوق وتارة انظر الى





    خاتمي الجميل واصبحت أحس ولأول مرة أحساس اشتياقي له بالرغم انه لم يمضي على مغادرته وقت وجيز





    أريد أن افهم المشاعر الجميله التي تنتابني واستوعبها وافكر في هدوء شخصيته ورقة حبه وحنآنه و تمسكه





    انه وضعني اسرة حبه بمعنى جميل..

    و جلست افكر في وقت وجيز بصم حبه في داخل وجداني فكيف ستكون حياتي معه مكثت ساعات وساعات

    وانأ أتأمل الصندوق بما فيها من نقوش فعلا نقوشها ترمز بكل شي وبكل ما هوا راغدا وهانئ وفجأة قلت

    في نفسي أريد أن ادخل الصندوق بإحساسي وارى ما فيه و أرى كيف لي أن أعيش هنا

    شدني اشتياقي وتطفلي

    على دخول الصندوق وضعت الصندوق داخل حجرتي وكلي شوق على ان ارى ما بداخله رفعت قدمي من

    على الأرض لأضعه في الصندوق و إذا اسمع صوتا كاد أن يزلزلني مهلا مهلا

    قائلا أتدخلين موطنك ووحدك ! كيف لك دخوله وحدك

    هل تستطيعين العيش! وحدك فقلت لا.. أريد أن أراه فقط فرد الصوت قائلا وان قدر لكي ان لن تخرجي منه

    فسوف تبقي وحيدة ارتعبت وتزلزلت قدمي مره اخرى وكدت ان اسقط على الأرض ذلك كان صوت قلبي لا

    يريد ان يعيش وحيدا مسكت قلبي واحتضنته بيدي وقلت معك حق لا تخف لن ادخله وحدي وبقيت ساهمة

    مكاني انظر الى خاتم زواجي ثم انظر الى الصندوق وبدأت عيناي تنعسان ولكن من شدة فرحتي لم انم قدم

    اميري و دخل حجرتي وقال كم هي جميلة حجرتك بيضاء وورديه مثلك نظر إلي وقال ا لم تبدلي ثيابك من

    الصباح نظرت بتعجب الى ثيابي وانا اريد ان افهم ما يقصد فعاد يقول ولم عيناك ناعستان وما أجملك وأنت

    ناعسة ابتسمت وخجلت منه نظر إلى الصندوق وقال هل أعجبك قلت الكلمات قليله فيه مسك يدي وأجلسني

    الى الأريكة القريبة منه ووضع رأسي على ميلة من صدره و حضن رأسي وهو يقول أميرتي وهو يقبل

    يدي الذي فيه خاتم زواجي منه ينظر إلي بشوق وحب ثم قال أنظري الى الصندوق

    هل تريدين الدخول فيه معي

    نظرت إليه ثم نظرت الى الصندوق وقلت وانا انتظر قدومك لندخله معا فقال أغمضي عينيك وضعي قدمك



    معي في الصندوق أغمضت عيني ودخلت معه الصندوق

    أحسست إنني في عالم أخر غير كوكبنا لا وجود لأحد فيه سوانا تشاركنا أنواع مختلفة من الطيور الجميلة

    والحيوانات الرائعه وأحسست وأنا في جنة خضراء أشجارها من ذهب واغصانها من فضة وأوراقها برائحه

    الزعفران رائحتها انعست اجفاني ونسمات باردة تدغدغ وجنتانا

    أشعت الشمس الباردة تدفئ قلوبنا و الارض مخمل أخضر وقد وضع عليها أنواع الزهور سألته اين نحن !

    قال هذه حديقه قصرنا يا أميرتي أصبحت أسير و أسير لم تنهي الحديقه واذا بجواد ابيض يترقب قدومنا





    ركبنا الجواد وسرنا وأنا مذهولة على المكان لم أرى في مثل جماله من قبل ولم اتوقع حتى في منامي ان أرى





    مثله وينابيع المياه حولي أشجار أزهار طيور ذات الوان رائعه جبال مكسوة بسندس أخضر أسأله اين نحن





    واذا بجسر أخشابه من عود معطر كلتا طرفيه نهر يجري وبينه بلور أبيض شفاف يرى من اسفل منه انواع





    غريبه من الاسماك الملونه شكلها غريب وجميل قربنا من القصر لا اعرف ما اوصفه هل هي جنة





    القصر لونه ابيض جداره رخام ابيض ابوابه ونوافذه ذهبية ذات نقوش جميله امامه سجادة حمرا على عشب





    اخضر ممدودة الى الداخل دخلت القصر هل هذا قصر أم ماذا أوصفه خارج عن وصف كلماتي داخل القصر





    باقات وباقات من الورد والزهر الارض مليئة بالورد قد غطى قدماي قربت من سلالم القصر الداخلية واذا





    بيميني شلال من عطرآ واخره من رياحين مختلفة نعست أكثر من رائحتها و فعلا بدأت اسقط وقدماي لا





    تحملاني حملني اميري بين ذراعيه وحملني الى اعلى القصر فتحت عيناي و سألت هذه حجرتي رائعة الفرش





    فرش ابيض وسريرا بيض وأيضا مليئة بأوراق الورد الوردي اللون وسائده من فرو أبيض وحوله دانتيل





    وردي وغطاء السرير من الحرير فتح خزانتي واخرج لي قميص ساتان ابيض عليها إزهار وردية بدلت





    ملابسي وجلست على سريري ومن شدة رائحة الورد ونعومة الفرش تمددت ونمت وبعد ساعات استيقظت





    وانا بقربه وأحسست بأنني في الحقيقة وليس حلم قمت ودخلت المطبخ قصري وكل شيء معد مسبقا اعددت





    بعض الحلوى وأقبلت الى أميري أيقظه وبعد ان اسمعني اطرائ جميلا وكلمات جميلة أعطيته فنجان قهوته ثم





    تجهز للخروج وعطرت ملابسه وأصبح الوقت بين العصر و المغرب ما أجمل هذا الوقت لكل المحبين و





    أصبحنا نتجول في إرجاء الحديقة ويوجد هناك أرجوحة كبيرة مصنوعة من الساتان الأبيض وعليها وسائد





    وردية جلست عليها ووضع رأسه بقربي وتمدد والسعادة تملأ المكان قلت في نفسي هذه نعمة من الله علي





    وتمنيت أن يكون كل زوجين مثلي ويشعرون بسعادتي

    غابت الشمس واقبل الليل ونسمات الهواء الباردة والجميلة .. قلع سترته الدافئة ووضعها على كتفه ثم دخلنا




    إلى القصر جلس يقرأ ويتمتم بعض الأشعار لا استطيع وصف سعادتي معه أسابيع تمر





    ونحن نسعد بعضنا كروح في جسدين





    لم اشعر يوما أننا شخصان بل شخصا واحد افرح لفرحه ويسعد بقربي منه





    مرت سنه على زواجنا واستيقظت من نومي وانا لا أريد أن أفيق بل أريد أن أنام أكثر





    يوقظني برفق وحنان ولكن بدون جدوى





    استيقظ وأنام مرة أخرى يقول لي أأنت مريضه أم ماذا لا استطيع أن أراكي هكذا يا عصفورتي





    أين تغريدك وضحكاتك واليوم لأول مره لم احضر قهوته





    لا اعلم ماذا جرى لي وقلت له سأنهض لأعد قهوتك فقال لا تتعبي نفسك لا أريد شئ





    ثم أحسست بدوار يلف راسي





    أعددت القهوة ولكن لما رائحتها كريهة الطعام به رائحة كريهة سوف اغسل يدي مرة أخرى





    كل شي حولي رائحته رائحته ليست جميله





    ماذا جرى؟؟

    لماذا أنا هكذا .. اقبل علي يقول مآبك حبيبتي




    فقلت لا اعلم أريد أن استرجع ما أكلته البارحة فضحك وقال اهاكذاااا إذا !


    وغمرته الفرحة وحملها بين ذراعيه وهو يقول حبيبتي إني سعيدا جدا ثمرة حبنا اثبت وجوده في دنيانا ولن نعيش





    بمفردنا هناك من اقتحم حياتنا





    انتي حامل !!


    لا اصدق إننا سوف نصبح ثلاثة هل يعقل أنني سوف أصبح على ابتسامته وسحبني عليه قائلا ضعي راسك هنا ماذا





    تريدين أن تأكلي قفلت لا اشتهي شيئا





    فقط أريدك أن تأخذ حمامك وتتعطر يقول ألن تحمميني اليوم





    فقلت ارجوا أريد النوم فان حممتك سوف استرجع واقر فك بما بداخلي من طعام





    وبعد ان اخذ حمامه نزل الى حديقة القصر واحضر لها بعض الكرز الحامض ووضعه في طبق وكاس عصير





    حبيبتي أفيقي لقد أعددت لك طبقا هائلا





    أريد ان تكون وجنتا طفلي كلون الكرز الأحمر هذا





    وجميلا مثل امه





    فقلت لا بل مثل ابيه


    فيقول اذا كان صبيا مثلي واذا صبية اريدها مثلك


    فرددت قائله بل مثلك أنت


    يكفي ان يملك رقتك وحنانك وفطنتك وذكائك فرد قائلا ذكائي!


    قفلت نعم ذكاؤك في اختيارك لي


    وأنتي أيضا ذكية بحبك واحتوائك لي وطبعك وهدوئك

    ومرت أشهر وأشهر وهو يرعاها وقرب وقت المخاض


    فتقول أريد الذهاب إلى المرحاض ولكن قدماي لن تحملاني


    فيقول أنا أحملك فقلت لا أنا ثقيلة جدا أخاف أن اسقط


    فقال لي لا لا تخافي لن تسقطي


    فقلت ارايت لا اعلم كيف فعلتها لم استطع التحكم فيها (هي لا تعلم انها بسبب قرب ولادتها خرج محتوى السائل الذي


    حول الجنين وهو ايضا لا يعلم ماذا يجري )

    يقول سوف احضر لك مشروب ساخن


    من الممكن ان تكوني قد أصبتي بالبرد

    فقلت هناك آثار دم فيقول مفزوعا ماااذاا ماذا افعل ؟؟


    وماذا احضر؟


    فقلت احضر بعض الماء الدافئ فقد سمعت من امي انه يجب ان


    افعل ذالك


    فقال لماذا ؟ أتريدين ان تغتسلين فوق السرير؟؟


    فضحكت وقلت بل سوف ألد

    ويقول تمهلي حبيبتي لحين احضر اللازم

    وبعد قليل اندفع الطفل وعمل اللازم

    يصرخ الطفل وأصبح أميري يبكي معه فرحا


    ونظف الطفل والبسه قائلا ما أجملك انظري انه صبي


    وأنتي يا حبيبتي سوف أغسلك وألبسك لتدفئي وترتاحي


    انك متعبة ، أنظري يداه صغيرة جدا ووجنتاه ورديتان مثلك فقلت لا بل مثلك


    فقال وهو يسألني ماذا أطعمه


    وبعد تفكير قال سوف أذهب إلى الحديقة وأتي ببعض العسل


    يقول من يطعمه


    فقلت أنت أطعمه ليكون مثلك وفيا ومحبا

    فقال كيف أطعمه لا أعلم


    فكر ثم قال أعطني خصلة من شعرك


    أغسلها و أغمسها بالعسل لأطعمه في فمه


    أنظري انه أحب العسل ويستطعمه


    أنظري فان لسانه أحمر وصغيرا جدا إنه ينظر إلي وأخاف أن أحمله وأنتي أيضا نامي فإنك متعبه


    وسوف أطعمك أنتي أيضا بعدما تستيقظين


    ثم يقول ارأيتي كم أنتي جميله انتي لستي حبيبتي فقط بل انتي ام طفلي


    خذيه وأرضعيه ماجملك وانتي ترضعينه


    ما اجمل هذا اللحظات اول قطرة لبن ياخذها منك


    ومرت ايام وشهور على استمرار سعادتهما وهي تهتم به وبصغيره



    ومرة الايام وبدأت علامات الغيره تظهر عليه وهو يقول انك تهتمين به كثيرا


    فرددت قائله انت ايضا صغيري ولكن هو اصغر منك


    ويرد عليها قائلا هو نور عيني وانا احبه


    انظري هو يبتسم لأول مره


    أعطني يدك اقبلها وهذه قدماك الصغيرة ويقبلها


    وهكذا مرت الأيام وهما سعيدان بصغيرهما.


    ثم قال لها افتحي عينييك ...فالتخرج من الصندوق


    فقالت لالا


    لأدعهما مغمضة إلى الأبد


    وأعطني يدك اقبلها ولن اخرج من هذا الصندوق


    [/justify]ومازالت مغمضة العينين إلى الآن ..!!

    .
    .
    ارجو ان تنال اعجابكم
    منقوووووووول

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,764 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21443
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات
    مقالات المدونة: 30

    Rose

    وما كان لها سوى ان تحلم ...
    بان تطأ الصندوق اقدامهما سوية...
    لتقف بين حدائق الحب...بين ورود ورياحين..
    وفاكهة رويه..
    يمسكها من يدها..يسحبها برفق ..لجنائن الحب ..لمقاعد العشق الذهبية ...
    لاجمل مرافئ للهوى ...تنسم عليهم من سحابات تمر برحمة رب السماء العليه...
    بعد ان توجها اميرة قلبه ..وحدها والبسها خاتم السعادة الابدية..
    اعلنها انها تستحق محبته ...ان تكون نور وجوده ...سيدة قصره...
    واستئمنها على ثمرته ...اطفاله...بحضنها تدفئهم ...بعطائها تمنحهم...سر السعادة السماويه...
    قد رسما لوحة حب ...ممزوجه بعطاء الامير واميرة...بروح تعاونية ...و
    وكان كل حلمها ..ان يعيشان بحب الله ...فمفتاح ذلك الصندوق كان؟ رابطهما المقدس ..من الله اجمل هديه ...
    شكرا لك يا استاذنا الرائع على هذه القصة الجميلة كلها معاني وعبر...اعذر انحناءة القلم ...سلمت الذائقة الأدبية...لا حرمنا من جمال اختياراتك...
    التعديل الأخير تم بواسطة ايليتا ; 25/September/2013 الساعة 7:33 pm السبب: تصحيحات املائية
    اخر مواضيعيالنهاية ..ليس كما توقعت!ظاهرة الانتحار في الأسرة العراقية ... مشاكل وحلولإليه...بقلميماذا تشعر الان ...جزء ٧اجازة الأعالة لأحد الوالدين

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الدرر مشاهدة المشاركة
    وما كان لها سوى ان تحلم ...
    بان تطأ الصندوق اقدامهما سوية...
    لتقف بين حدائق الحب...بين ورود ورياحين..
    وفاكهة رويه..
    يمسكها من يدها..يسحبها برفق ..لجنائن الحب ..لمقاعد العشق الذهبية ...
    لاجمل مرافئ للهوى ...تنسم عليهم من سحابات تمر برحمة رب السماء العليه...
    بعد ان توجها اميرة قلبه ..وحدها والبسها خاتم السعادة الابدية..
    اعلنها انها تستحق محبته ...ان تكون نور وجوده ...سيدة قصره...
    واستئمنها على ثمرته ...اطفاله...بحضنها تدفئهم ...بعطائها تمنحهم...سر السعادة السماويه...
    قد رسما لوحة حب ...ممزوجه بعطاء الامير واميرة...بروح تعاونية ...و
    وكان كل حلمها ..ان يعيشان بحب الله ...فمفتاح ذلك الصندوق كان؟ رابطهما المقدس ..من الله اجمل هديه ...
    شكرا لك يا استاذنا الرائع على هذه القصة الجميلة كلها معاني وعبر...اعذر انحناءة القلم ...سلمت الذائقة الأدبية...لا حرمنا من جمال اختياراتك...
    على أجنحة الشوق
    تسافر بي الحروف
    نحوك. نحو إبداع ممتزج
    بالرومانسية الحالمة
    وأرخي سمعي لعزفك المنفرد
    على أوتار العذوبة
    مروركـ على أحرفــي
    يجعلني أصل الى قمة الإستمتاع
    قراءة ناصعة الأناقة منك
    و ثناء يحملني للسحاب
    الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
    تحت أشد الأضواء سطوعاً
    تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
    روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال