بدأ مقهى في دبي تقديم شاي مصنوع من رقائق الذهب عيار 22 و 24 لرواده من مختلف الجنسيات التي تأتي خصيصا للإستمتاع به.
وقال مؤسس ومدير المقهى أشرف مهران إن شاي الذهب يعد بطريقة خاصة حيث ترسل أوراق الشاي السيلاني إلى ألمانيا لتطلى بالمعدن النفيس ومنها إلى المغرب ليضاف إليه خليط من أوراق الزهور تضيف إليه نكهة فريدة.
وقال "الذهب أنا بجيبه من شركة خاصة بألمانيا.. مصنع خاص هو بيعمل طلاء برقائق الذهب (بالانجليزية) للشاي.. ذهب يؤكل معروف عالميا ودوليا مصرح بأكله.. فيه منه أنواع هذا الذهب المزدوج (بالانجليزية) فيه 22 قيراط و24 قيراط. في الآخر نحن منقول عليه ذهب نقي."
ولا يصلح الذهب الذي يستخدم في صنع الحلي للاستهلاك الآدمي لأنه يخلط بمعادن أخرى منها النحاس أما الذهب الخالص فيهضم ويتخلص منه الجسم في غضون 24 ساعة.
وذكر مهران أن شاي الذهب له أيضا بعض الفوائد الصحية.
وقال "الذهب حسب ما الأبحاث قالت إنه مفيد لعوامل تأخر الشيخوخة.. مفيد لعلاج بعض الأمراض.. مفيد أنه بساعد على تنشيط الدورة الدموية."
وما من دليل علمي أو طبي معروف لتأكيد الفوائد الصحية لتناول الذهب لكن خبراء العلاج بالطرق غير التقليدية وصفوا المعدن النفيس لمرضاهم على مر التاريخ للتداوي به من كثير من الأمراض.
ويلاقي المقهى في دبي إقبالا كبيرا.
وقال زبون من جنوب أفريقيا يدعى إريك كانتونا لتلفزيون رويترز إن شاي الذهب "يساعد على الاسترخاء ولطيف وخفيف جدا."
لكنه أضاف إنه لم يميز طعم الذهب في الشاي بل أعجبته النكهة المميزة للمشروب.
واستخدم الأوروبيون الذهب الخالص في الطعام والشراب منذ القرن الخامس عشر. وفي العصر الحديث يستخدم اليابانيون رقائق الذهب كثيرا في تزيين الحلوى.
ويقدمه بعض المقاهي الراقية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة منذ سنوات لكن مقهى (موكا آرت) هو أول مكان يقدمه لزبائنه في الإمارات.
ويعتزم المقهى إضافة أصناف جديدة إلى قائمة المأكولات التي يقدمها مثل فطائر الذهب وشطائر الذهب.