روابط بن لادن تصيب الحواسب الشخصية بالفيروسات
بعد إعلان البيت الأبيض عن عدم نشر أي صور لجثمان الزعيم أسامة بن لادن، حثت السلطات الفيدرالية وخبراء أمن الانترنت المستخدمين على توخي الحذر وعدم النقر على أية روابط وهمية تزعم عرض صور أو مقطع فيديو عن وفاته.
فمنذ الغارة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية لقتل بن لادن يوم الأحد، امتلأت صناديق البريد الوارد ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك بالروابط الوهمية التي تكون في أحسن الأحوال مجرد بريد ومزعج أو على أسوأ تقدير تحتوي على فيروسات ضارة.
وعادة ما يتم استخدام الأحداث الكبرى فضلًا عن استخدام الشخصيات العامة مثل آنا كارينكوفا وجاستين بايبر كمادة لنشر البرمجيات الخبيثة والبريد المزعج. ويقول ديف ماركوس رئيس قسم أبحاث الأمن لشركة مكافي "أنه لا مفر من هذا الأمر". فإن حادث مقتل أسامة بن لادن كان مادة جيدة لجذب القراصنة والمحتالين.
وأشار إلى أن هناك أنواع كثيرة من الرسائل، أحدها تزعم بأن بن لادن لا يزال حي وتعرض صورة له وهو يقرأ الصحيفة، وهناك بريد الكتروني مكتوب بالأسبانية يحتوي على رابط لصورة عند الضغط عليها يصاب الجهاز بفيروس ضار، فضلًا عن ذلك فهناك صفحة على الفيس بوك باسم مقتل أسامة بن لادن Osama bin Laden Killed. ونصح ماركوس المستخدمين بأن يقوموا بتحديث برامج الحماية بشكل كامل وأن يتأكدوا من استخدامهم لمتصفح آمن.
وقد أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرًا حول البرامج الضارة التي تنتشر بواسطة الروابط الوهمية. ونصح المركز الخاص بجرائم شكاوي الانترنت المستخدمين أن يتوخوا الحذر ويتبعوا ما يلي:
- ضبط إعدادات الخصوصية على الشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك لتجعل من الصعب على الأصدقاء أو غير الأصدقاء نشر أي مواد أو مشاركات على حائطك.
- لا توافق على تحميل برنامج جديد لعرض الفيديو. فغالبًا ما تنطوي على تطبيقات تضر بجهازك الشخصي.
- اقرأ رسائل البريد الالكتروني والمشاركات على الشبكات الاجتماعية بشكل جيد. فعادة ما تكون الرسائل الضارة مكتوبة بقواعد لغوية فقيرة وأخطاء إملائية أو إنجليزية ليست صحيحة.
- الإبلاغ عن أي رسائل تدعي أنها من مكتب التحقيقات الفيدرالية أو أي أجهزة أمن أخرى. فعادة ما يتم استخدام هذه الأسماء لإضفاء الشرعية على محتوى الرسائل.