كلينتون يفشي أسرار هيلاري: مثلية الجنس مع زوجة عضو كونغرس
الرئيس كلينتون أسر لعشيقته جينفر فلاورز عن أن زوجته هيلاري مثلية الجنس
بغداد/المسلة: كشفت صحيفة "ديل ميل" البريطانية عن فضيحة جنسية تهدد، إن صحت، حياة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري.
وحسب الصحيفة، فإن "الرئيس كلينتون أسر لعشيقته جينفر فلاورز عن أن زوجته هيلاري مثلية الجنس".
وكشفت فلاورز في حديث للصحيفة البريطانية أن "كلينتون أبلغها أن هيلاري أقامت علاقة جنسية مع أوما عابدين، زوجة عضو الكونغرس السابق أنطوني وينر (المتورط في سلسلة فضائح جنسية)، والتي كانت اليد اليمنى لهيلاري طوال سنوات".
وإذا صحت هذه الرواية، فإن كلينتون يكون قد دق مسمارا في نعش علاقته الزوجية مع هيلاري التي كانت قد غفرت له بصعوبة فضيحته المشهورة مع المتدربة مونيكا لوينسكي.
وكان المؤرخ الأمريكى بلانش تايلور، تناول في كتابه "أشرطة كلينتون"، أدق تفاصيل البيت الأبيض خلال السنوات الثمانى التى قضاها بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة من 1993 وحتى 2001، وهى الفترة التى استهلها كلينتون باستدعاء صديقه السابق "تايلور" من أجل تسجيل كل ما يدور داخل أروقة البيت الأبيض، ومن المقرر طرح الكتاب فى الأسواق نهاية الشهر الحالى.
ويتضمن الكتاب محادثات سرية جرت بين كلينتون وآل جور عقب انتخابات 2000 الرئاسية التى خسرها آل جور متهماً كلينتون بأنه دمر كل فرص نجاحه بسبب "انفلاته" الجنسي وفضيحته مع مونيكا لوينسكى.
ويغوص المؤلف فى سرد كيفية تطور العلاقة الحميمية بين بيل كلينتون ومونيكا لوينسكى، حيث يعترف كلينتون صوتياً بأن الاتصال الذى تم بينه وبينها جاء نتيجة الضغوط التى كان يواجهها على الصعيدين السياسى والشخصى، بعد وفاة والدته وفشله فى الحصول على الأغلبية فى انتخابات الكونجرس عام 94.
من جانبه، قال بلانش لصحيفة "يو إس إيه توداى"، إن الرئيس السابق انزلق أكثر من مرة فى هذا الاتجاه - مشيراً إلى العلاقات الجنسية خارج الزواج - إلا أنه كان مصمماً على عدم القيام بهذا العمل داخل البيت الأبيض