النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ألغيوم في سماء المرّيخ

الزوار من محركات البحث: 20 المشاهدات : 1394 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,615 المواضيع: 337
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1301
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: 16/June/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 10

    ألغيوم في سماء المرّيخ

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قبل أيام اعلنت وكالة الفضاء ناسا عن صور جديدة للمريخ توضح وجود غيوم في كوكب المريخ كما هي الحال في كوكب الأرض;كما هو واضح من الصورة أعلآه وهذا الاكتشاف يرجح وجود الظروف المناسبة لوجود حياة على كوكب المريخ وقد يتساءل البعض سبب ادراجي لهذا الموضوع في قسم القرآن الكريم وليس في المنتديات العلمية، السبب ما قرأته في كتاب الكون والقرآن في موضوع السفر للمريخ للمرحوم محمد علي حسن الحلي وفيما يلي نص الموضوع

    لقاء مرتقَب بين سكّان الأرض وسكّان الكواكب الأخرى
    يتركّز اهتمام علماء الفلك في الوقت الحاضر في البحث عن احتمال وجود حياة في الكواكب السيّارة الأخرى كالمرّيخ والمشتري وزحل وغيرها ، وقد أعدّوا العدّة لذلك وخطّطوا له ، فصمّموا إشارات وعلامات يمكن أن تُبَثَّ عبر الفضاء للاهتداء بواسطتِها والتفاهم بين سكّان الأرض وأيّ مخلوقات عاقلة يُحتمَل وجودها في تلك الكواكب .
    وفي هذا الصدد يمكن القول بكلّ ثقة وتأكيد بأنّ هذا الاحتمال سيكون حقيقة واقعة إنْ شاء الله . وسواءً سيكون هذا الحدث المهمّ والخطير عاجلاً أم آجلاً فسوفَ تشهد البشريّة يوماً من الأيّام لقاءً حميماً وحاراً وربّما مثمراً أيضاً بين سكّان الأرض وأحد الكواكب السيّارة ، ولعلّ أقرب الكواكب المرشَّحة لِهذا اللقاء أو لِهذا الحدث هو المرّيخ نظراً للمعلومات الأوّليّة التي حصل علَيها العلماء عن هذا الكوكب والتي تؤكّد وجود المياه وعناصر الحياة الأخرى على ظهره . والدليل على ما أقوله من حدوث هذا اللقاء المرتَقَب هو قوله تعالى في سورة شورى {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ}
    [التفسير]:
    {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي من علامات وجوده خَلق الكواكب السيّارة ومن جملتِها الأرض ،
    {وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ} يعني وما نشر فيهما من مخلوقات تدبّ وتمشي عليهِما . ثمّ قال تعالى {وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ} ، وهنا تصريح واضح عن إمكانيّة اجتماع سكّان الكواكب السيّارة بأهل الأرض ، ولو قصد سبحانه وتعالى بذلك يوم القيامة حيث تُحشر وتجتمع النفوس للحساب لَما قرَن ذلك بالإشاءة حيث قال {إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ}، بل لَجاءَت صيغة الآية على التأكيد كما يُلاحَظ ذلك في كثيرٍ من آيات القرآن التي تؤكّد حقيقة الحشر يوم القيامة للحساب والجزاء كقوله تعالى في سورة يــس {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} وكذلك قوله تعالى في نفس السورة {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ} . ثمّ إنّه سبحانه وتعالى خصّ هذا الاجتماع بالقدرة عليه بقوله {قَدِيرٌ} لأنّ البشريّة يصعب عليها اليوم هذا الاجتماع بدون سلطان إلى ذلك . ولكنّ الله جلّت قدرته لا يصعب عليه شيء ، بل هو قادرٌ على أن يجمع بين أهل الأرض وسكّان الكواكب الأخرى كالمرّيخ مثلاً في الحياة الدنيا قبل الآخرة وذلك بِإلهام الإنسان العلم والمعرفة لبلوغ طموحه المشروع لاكتشاف المجهول في آفاق السماوات والأرض . وعلى أيّة حال فإنّنا لا نريد أنْ نستبِقَ الأحداث فنتكهّن ماذا سيحدث بالضبط ولكنّنا نتوقّع أياماً حبلى بِالمفاجآت في مجال الفضاء وإنّ غداً لِناظره قريب!
    ولقد أخذ الأمريكان تصوير قسمٍ مِن المرّيخ بمركبتِهم وذلك في سنة 1965 ميلاديّة فقالوا لم يظهر في الصور ما يدلّ على وجود حياة في المرّيخ . أقول لقد لقطت آلة التصوير قسماً من صحراء المرّيخ القاحلة صدفةً ولم تصادف المنطقة المسكونة من المرّيخ لتنقل صورتَها إلى الأرض ، وسيتحقّق ذلك في المستقبل . انتهى الأقتباس والمؤلف لم يعتمد على تلسكوبات ولا اقمار اصطناعية على استنتاجه بل على القرآن الكريم الذي هو كلآم الله سبحانه وتعالى





  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 54
    التقييم: 15
    أكلتي المفضلة: البامية
    موبايلي: Iphone 3GS
    آخر نشاط: 20/August/2011
    مقالات المدونة: 7
    اخ عمار اجد تفسير ال مرحوم محمد علي حسن الحلي و تحليله واستدلالاتك من هذا التفسير فيه ثغرات ساجملها بالاتي:
    1( الايه تتحدث عن السماوات ولارض وليس عن الكواكب ومن المعلوم ان التراث الديني يومن بوجود مخلوقات موجوده وتصعد للسماء غير الانسان ( كل جن والعفاريت والشياطين ) فكيف تحول السماوات وتاولها الى الكواكب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ثم اذا كنا نعتمد جدا على العالم فان اشاركك سوال محير افكر به منذ فتره فعلى الرغم من كل التلسكوبات الموجود لم يكتشف الفلكيون السماوات السبع المذكوره بالقران على الرغم من ان القران يقول بان القمر فيهن ( اي السماوات السبع ) منيرا ؟؟؟؟؟؟ قال الله تبارك وتعالى : [ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً ] ( نوح : 15 - 16) ولكن التلسكوب هابل وفر صور لنجوم بعيد الاف السنوات الضوئيه عنا لو ولم يرى حدود هذه السماوات ؟؟؟

    لذلك شخصيا ايميل في تفسير مثل هذا الايات الى القول بان الله كان يخاطب الناس ذلك الزمان بالعلوم المتوفره عندهم . وانا شخصيا ارى القران الكريم هو كتاب هدايه وليس فلك او كيمياء او طب
    مع التحيه واسف للمداخله

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلكامش مشاهدة المشاركة
    اخ عمار اجد تفسير ال مرحوم محمد علي حسن الحلي و تحليله واستدلالاتك من هذا التفسير فيه ثغرات ساجملها بالاتي:
    1( الايه تتحدث عن السماوات ولارض وليس عن الكواكب ومن المعلوم ان التراث الديني يومن بوجود مخلوقات موجوده وتصعد للسماء غير الانسان ( كل جن والعفاريت والشياطين ) فكيف تحول السماوات وتاولها الى الكواكب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ثم اذا كنا نعتمد جدا على العالم فان اشاركك سوال محير افكر به منذ فتره فعلى الرغم من كل التلسكوبات الموجود لم يكتشف الفلكيون السماوات السبع المذكوره بالقران على الرغم من ان القران يقول بان القمر فيهن ( اي السماوات السبع ) منيرا ؟؟؟؟؟؟ قال الله تبارك وتعالى : [ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً ] ( نوح : 15 - 16) ولكن التلسكوب هابل وفر صور لنجوم بعيد الاف السنوات الضوئيه عنا لو ولم يرى حدود هذه السماوات ؟؟؟

    لذلك شخصيا ايميل في تفسير مثل هذا الايات الى القول بان الله كان يخاطب الناس ذلك الزمان بالعلوم المتوفره عندهم . وانا شخصيا ارى القران الكريم هو كتاب هدايه وليس فلك او كيمياء او طب
    مع التحيه واسف للمداخله




    بسم الله الرحمن الرحيم

    عزيزي ألأخ كلكامش يعجبني كثيرا طريقة طرحك للحوار والنقاش وللأجابة على الشق الأول من سؤالك ألأول : ) فكيف تحول السماوات وتاولها الى الكواكب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اعلم أن كلّ لفظة "سماء" في القرآن مفردة معناها الفضاء ، وأمّا إذا كانت على الجمع فلها معانٍ أخرى ، وأما لفظة (سماوات) تأتي في القرآن على الجمع يريد بِها إحدى هذه الثلاث ،

    1_السماوات الغازيّة
    2-السماوات الأثيريّة
    3-السماوات المادّية

    ونعود لسؤالك الايه تتحدث عن السماوات وألارض وليس عن الكواكب

    كلّ آيةٍ في القرآن يأتي فيها ذكر السماوات مقرونة بذكر الأرض يريد بِها الكواكب السيّارة ، ولكن على ثلاثة شروط :
    أوّلاً : أن يكونَ ذكر السماوات قبل ذكر الأرض ،
    ثانياً : أن يكون ذكر السماوات مقروناً بذكر الأرض مباشرةً ،
    ثالثاً : أن يجمع بينهما واو عطف ؛
    فإذا كانت الآية مستوفية هذه الشروط الثلاثة فإنّه تعالى يريد بِها الكواكب السيّارة ، ومثال ذلك قوله تعالى في سورة الأحقاف {مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ..إلخ } فَهذه الآية استوفت الشروط الثلاثة ، فالسماوات هنا يريد بِها الكواكب السيّارة ، وإنّما خصّ الأرض بالذكر ولخّص ذكر السيّارات الباقية بلفظة "سماوات" لأنّ الخطاب لأهل الأرض ، ولو خاطب سبحانه أهل المرّيخ لَقال : ما خلقنا السماوات والمرّيخ إلاّ بالحقّ ، وكذلك لو خاطب أهل الزهرة لَقال : : ما خلقنا السماوات والزهرة إلاّ بالحقّ ، وأمّا قوله تعالى {وَمَا بَيْنَهُمَا} يعني الأقمار والنيازك لأنّها واقعة ما بين السيّارات ، فكلّ آية في القرآن فيها ذكر السماوات على هذا النهج يريد بِها الكواكب السيّارة . قال الله تعالى في سورة الأنبياء {وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} فالسماوات هنا يريد بِها السيّارات ، والدليل على ذلك قوله {وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ} فاستثنى "مَن عنده" عن "من في السماوات والأرض" ، و"مَن عنده" يريد بِهم الملائكة لأنّهم في السماوات الأثيريّة تحت العرش . وقال تعالى في سورة الشورى {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُو عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ} فالسماوات هنا يريد بِها السيّارات ، والدليل على ذلك قوله تعالى {وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ} فالسماوات الأثيريّة ليس فيهنّ دواب وكذلك الغازيّة ، وإنّما الدوابّ في السماوات المادّية وهنّ السيّارات . وقال تعالى في سورة النمل {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاءً فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ .. إلخ } فالسماوات هنا يريد بِها السيّارات والدليل على ذلك قوله تعالى {وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاءً} فبيّن أنّ "السماء" غير "السماوات" حيث فصل كلمة "السماء" عن "السماوات" ، فالسماء يريد بِها الفضاء أي الطبقات الغازيّة ، والسماوات يريد بِها السيّارات حيث قرَنَها بالأرض ، والمعنى السماوات التي هي من جنس الأرض . وقال أيضاً في سورة النمل {قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} فالسماوات هنا يريد بِها الكواكب السيّارة والدليل على ذلك قوله تعالى {أَيَّانَ يُبْعَثُونَ}فإنّ الملائكة لا تموت ولا تبعث لأنّها مخلوقات أثيرية وإنّما البعث للمادّيين الذين يسكنون السيّارات ، إلى هنا تمّ الكلام عن منهج السماوات ، والله هو الوليّ الحميد .

    ملحوظة:
    كلّ آية يأتي فيها ذكر الأرض قبل السماوات : يريد بالأرض كلّها ، أي الكواكب السيّارة كلّها ، ومثال ذلك قوله تعالى في سورة الزمر{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } فالأرض هنا يريد بِها كلّها أي الكواكب السيّارة كلّها . وكذلك قوله تعالى في سورة آل عمران {إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء} فالأرض هنا يريد كلّها ، أي الأرض التي تقطّعت كلّها ، وهي الكواكب السيّارة لأنّها كانت أرضاً واحدةً فتمزّقت وصارت كواكب كثيرة .


    وبالنسبة لسؤالك الثانياذا كنا نعتمد جدا على العالم فان اشاركك سوال محير افكر به منذ فتره فعلى الرغم من كل التلسكوبات الموجود لم يكتشف الفلكيون السماوات السبع المذكوره بالقران على الرغم من ان القران يقول بان القمر فيهن ( اي السماوات السبع ) منيرا ؟؟؟؟؟ [ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً ] ( نوح : 15 - 16) ولكن التلسكوب هابل وفر صور لنجوم بعيد الاف السنوات الضوئيه عنا لو ولم يرى حدود هذه السماوات ؟؟؟


    في البداية يمكن اعيد هذه الجملة التي قد أكون كررتها في ردودي في هذه المواضيع اكثر من مرة المؤلف لم يعتمد على العلوم الحديثة أو النظريات التي يعلنها علماء الفضاء ومن ثم يعلن انها موجودة في القرآن بل على العكس كان يعتمد على القرآن الكريم و كان يخالف العلماء في الكثير من النظريات ومنها سبب المد والجزر والسفر الى القمر والحياة على الكواكب وحقية كون بلوتو تابع وليس كوكب وسبب الجاذبية و المطر واصل الجبال وغيرها الكثير والتي اثبت صحة كلام المؤلف العلم الحديث في بعض النظريات التي كان يخالف علماء الفضاء وبالنسبة للآية الكريمة(( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً ] ( نوح : 15 - 16)

    هنا الاية الكريمة يقصد بها عن السماوات الأثيرية التي فيها الجنان والملائكة وهذه السماوات لايمكن رؤيتها لأنها اثيرية فالقمر والشمس ينيران لأهل السماوات الأثيرية كما هي الحال في الكواكب السيارة

    ولزيادة في الأيضاح عن كيفية التمييز بين لفظة السماء والسماوات والمقصود منها يمكنك مراجعة المواضيع المذكورة في هذا الخصوص في كتاب الكون والقرآن للمؤلف هنا

    وفي النهاية لدي اختلاف بسيط معك في وجهة نظرك للقرآن الكريم
    (( لذلك شخصيا ايميل في تفسير مثل هذا الايات الى القول بان الله كان يخاطب الناس ذلك الزمان بالعلوم المتوفره عندهم . وانا شخصيا ارى القران الكريم هو كتاب هدايه وليس فلك او كيمياء او طب ))

    القرآن الكريم كما تعلم هو كتاب الله الكريم ومعجزة الرسول الكريم ولابد أن يكون ملائما لكل زمان ووقت وإلا فقد قيمته ولكن اعتقد أن التفاسير كانت تأتي حسب العلوم المتوفرة في ذلك الوقت ولا اقصد هنا لي اعناق الآيات والتفسير حتى تتناسب مع العلوم بل على العكس وأخيراً لايوجد شيء يدعو للأسف على المداخلة بالعكس المواضيع تطرح هنا حتى تناقش ونتبادل ألآراء ونستفاد ونفيد وعذرا على الأطالة ولكن حاولت الأختصار قدر الأمكن

  4. #4
    صديق نشيط
    شكرا اخ عمار على ردك واعتذر لتاخري في الرد .... اجد من المفيد اولا ان اذكر ملاحظه عامه عن القران الكريم لانها ستكون مفيدة في ردي على مشاركتك الاخيره ...
    " هذه ملاحظه غيبها او تغافل عنها المهتمين بشؤون القران من علماء الاسلام ",,,, وهذه الملاحظه "تقول انه لم ترد روايات عن النبي في تفسير القران ...( كان يسئله احد الصحابه او الاعراب عن تفسير ايه معينه كسؤال عن السماوات السبع وغيره من الامور التي وردة في القران بينما كانوا يسئلوه عن امور اخرى ( يمكن اقل تعقيد ) "
    ... وهذا الموضوع غريب بعض الشي ,,,, ومما يوكد هذا الامر هو ظهور التفاسير بعد وفاة النبي(ص).......
    وبداءت تتطور وتزداد اعدادها حتى بلغت المئات الان ....
    وهذه التفاسير تختلف فيما بينها مع اختلاف الزمن وبما يتلائم مع معارف الزمن الذي تكتب فيه
    فلو بحثت في تفسير الذي اورده علماء محترمين ومعروفين بمنزلتهم العلميه ( من المذهبين ) عن تفسير كيفية سقوط المطرمثلا لدهشة
    ( يقول احدهم (بروايه سانقلها بختصار) عن الامام الصادق(ع) عن الامام علي(ع) انه هناك بحر من الماء العذب تحت العرش يامر الله به فينزل خلال السماوات من سماء الى سماء حتى يصل سمائنا السابعه فتساق له الغيوم التي تعمل كالغربال حتى ينزل المطر كقطرات ولا يوذي الناس ؟؟؟؟؟؟؟ ....)

    ارجع الى ملاحظتي حول السبب في عدم سوال الصحابه النبي عن تفسير اي ايه من القران الكريم ؟؟؟.....
    الجواب هو ان كل المعارف التي طرحت في القران كانت مقبوله من ذلك العصر( اي عصر النبي) .... فحين يذكر القران السموات السبع مثلا ... لا يسائله اي احد :اين هذه السموات ؟؟؟؟ ماهي ابعادها؟؟؟؟؟ او الدليل على وجودها ؟؟؟؟؟...
    لان مجتمع ذلك الوقت كان يومن بوجود سماوات سبع متاثرا بالفكر اليهودي الذي اخذها بدوره من الفكر القديم( البيزنطي والبابلي ) .....

    اما سبب ظهور التفاسير (واعتمادها التاويل بعد ذلك) نتيجه لتطور المعارف الناس ... فلجاء علماء التفسير للتاويل والتفسير حتى تتماشى مع ما يطرحهه القران .... وهذا يفسر قيام العلماء بربط القران بالاكتشافات بعد وليس قبل .... اذا لم نسمع باكتشاف بني على ايه في حين يتم تاويل الايات لتلائم الاكتشافات والمعارف الجديده ..

    هنا ارجع لما ذكرته من تاؤيل جميل ومثير( شخصيا اعجبني ) ولكن هو راي لصاحبه يحتمل الصواب والخطاء ولم يجمع عليه العلماء في الماضي بل تبنوه بعد ان تم اكتشاف دوران الارض حول الشمس ,,,
    وهو تاويل محترم ولكنه قد يكون غير مقبول عند الكثير .
    اما قولك عن لفظ وجعل القمر فيهن منيرا .... والمقصود كما تقول السماوات الاثيريه ,,,, فهو للاسف جواب غيبي يعتمد على الفكر الديني و لا يعترف به العلم العملي

    لذلك انا اكرر القول بان اعتبار القران كتاب علمي او غيبي هو ظلم للقران قد يودي الى نتائج كارثيه على ايمان المسلمين حين تكتشف بعض الامور الني تناقض مع ما ورد في القران ويحصل كما حصل في اوربا بعد اكتشاف دوران الارض حول الشمس وليس العكس ( كما ورد في الانجيل والتوراة) مما ادى الى عزوف الناس عن الايمان

    لذلك يجب ان نقول بان معارف القران خاصه بزمان نزوله ونركز على الايات التي تحث على العدل والاخلاق والهدايه الى الله الواحد

  5. #5
    من أهل الدار
    نركز على الايات التي تحث على العدل والاخلاق والهدايه الى الله الواحد
    شكرا على ردودك التي هي على مستوى من الوعي وجزاك الله خيرا وطبعا عبارتك أعلاه هي الأهم وهي رسالة جميع ألأنبياء ((وَمَا أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِى إِلَيۡهِ أَنَّهُ َلا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعۡبُدُونِ))


    وأنما الأيات الكونية والعلمية أنما هي للتفكر والتدبر في خلق السماوات وألأرض كما جاء في القرآن الكريم

    ((الَّذِينَ يَذۡكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلۡقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَذا بَاطِلاً سُبۡحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ))


    ((وَهُوَ الَّذِى مَدَّ الأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنۡهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ اثۡنَيۡنِ يُغۡشِى اللَّيۡلَ النَّهَارَ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوۡمٍ يَتَفَكَّرُونَ))

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال