تمضي الايام
وتبقى جروح ترفض الالتئام ،
ونحن مجبرون على المضي قُدماً ونسيان الوراء .. انا كمسافر
اتى المدينه عابر ،
استحقرها ورحل وادرك قيمتها بعد ان اكمل السُرا ..
افتقد سُكانها انما الزمان ،
يجبرنا ان لانبقى بنفس المكان ..
يسجننا كـ عصافير بعد حبسها تكره التغريد
لكنها توهم بالفرح غروراً وكبرياء ..
لتمضي الحياه ف لن نحني الجباه ..
ربما القلب اشتد نزفه وعمق الجرح انما .. اؤمن ب ان لابد ان يجمع دربينا جسر اللقاء
بقلمي
حنين عمر