غلبني الشوقُ وبتُّ ُسائحاً في البراري
أفتشُ عن امرأة ٍملكت ْقلبي بلا إختياري
لمحتُ خيالأ يتهادى من بعيد ٍ كالحباري
لوحت ُلها بيدي تعالي حبيبتي لكِ أسراري ِ
جثت قربَ واحة ٍوالماء يسقي الإخضرارِ ِ
ِتعاتبنا واللوعة حرقتنا كل يوم ٍبانتظار ِ
ِحبيبتيِ لك إمتنانيِ شكري ومحبتي بمِدرار ِ
مضى زمنٌ وموضوعي ينتظركِ كي تختاري
أحتاج امرأة ً يركن رأسي صدرها لا تنهارِ
أُبْحِر محاولاً الإرساء في شطٍ آمن لامرأة لا تغاري
وأبثها خلجات فؤادي وتكون ملجأي باستمرار ِ
آهٍ يا مستقري لاأؤمنُ إلاّ امراة بجواري
هذه متعة الدنيا ذكرٌ وأنثى والحياة باستمرارِ