حسب التقرير الشهري لشركة كاسبرسكي لاب حافظت الهند على موقعها الريادي في نشر البريد المزعج (السبام) في شباط حيث شكلت حصتها 8.83 بالمائة من إجمالي الرسائل المزعجة حيث سجلت هبوطاً بنسبة 1.02 بالمائة مقارنة بشهر كانون الثاني وسجّلت روسيا ثاني أكبر مورد للرسائل المزعجة انخفاضاً بنسبة 4.26 بالمائة في الوقت الذي صعدت فيه البرازيل إلى الموقع الثالث بزيادة قدرها 0.41 بالمائة.
وتراجعت اندونيسيا إلى المركز الرابع بانخفاض قدره 0.39 بالمائة وتبوأت كوريا الجنوبية المركز الخامس بعد تسجيلها نمواً قدره 1.4 بالمائة مقارنة بالشهر الفائت فيما تراجعت إيطاليا إلى المركز السادس .واحتلت الولايات المتحدة المركز الثامن من حيث حجم البريد المزعج في شهر شباط غير أنها بدأت تسجل نمواً تدريجياً في كمية الرسائل الالكترونية المزعجة وأوضحت” كاسبرسكي ” بأنها وجدت ملفات خبيثة في نحو 3.18 بالمائة من جميع الرسائل الالكترونية في شهر شباط ، وصعدت بمعدل 0.43 بالمائة مقارنة بالشهر الماضي.ويمكن تقسيم غالبية البرمجيات الخبيثة في شهر شباط إلى مجموعتين, المجموعة الأولى تتكون من برمجيات دودية، وظيفتها الأساسية تتمركز حول حصد عناوين البريد الالكترونية لتواصل انتشارها,بعض هذه البرمجيات الدودية تحاول تثبيت برمجيات خبيثة أخرى على الأنظمة المصابة, والمجموعة الثانية من البرمجيات الضارة صممت لسرقة المعلومات السرية، ذي طبيعة مالية غالباً, وتضمن تصنيف شهر شباط برمجيات خبيثة قادرة على تعطيل حواسيب الضحايا والمطالبة بالمال نظير الحصول على إمكانية تشغيلها.يذكر أن كل من الصين والولايات المتحدة قامت بأعداد مشروع قانون مشترك عنوانه “مكافحة البريد المزعج لبناء الثقة” من المتوقع أن يتم نشره في شهر آذار.
رد مع اقتباس
