بعد القمصان المضادة للرصاص التي تحمي المسئولين من محاولات الاغتيال.. ابتكرت الشركات العالمية ملابس ذكية مشبعة بالفيتامينات بل والعقاقير الطبية ايضا... فهناك قمصان بفيتامين ج لمقاومة الانفلونزا و نزلات البرد وفساتين مشبعة بفيتامين أ ود للحماية من سوء التغذية كما ابتكرت الشركات اليابانية ملابس داخلية نسائية ورجالى مشبعة بالعقاقير الطبية لمنع الالتهابات الجلدية وترطيب الجلد وامتصاص العرق في فصل الصيف، واخرى لعلاج الصداع وثالثة لمقاومة الامراض السرطانية.
خبراء التغذية يؤكدون أن الملابس الجديدة لا تفقد قيمتها الغذائية والصلاحية إلا بعد 30 غسلة ولن يقبل عليها سوى الأغنياء فقط لارتفاع ثمنها نظرا لارتفاع تكلفة انتاجها.
في أغرب الابتكارات العالمية في مجال الازياء تمكنت بعض الشركات الاجنبية في المانيا واليابان من انتاج ملابس مشبعة بالفيتامينات كقميص بفيتامين ج وملابس داخلية بفيتامينات أ وب وغيرها استجابة للمعدلات المتزايدة من حالات سوء التغذية في الشعوب النامية.
وأكد الخبراء اليابانيون أن المواد الكيميائية المشربة في الياف الملابس تتمكن من امداد الجسم بالفيتامينات لمدة تستمر حتى بعد 30 مرة من غسلها.
كما أن الباحثين بمركز هوينشتاين الالمانى للابحاث الطبية نجحوا في انتاج ملابس مشربة بالعقاقير لعلاج بعض الامراض وتشمل الملابس الذكية العلاجية بعض القمصان المقاومة للصداع واخرى مزودة بالمعادن والفيتامينات وملابس داخلية لمن يعانون من التهابات جلدية.
أن صناعة الملابس المشبعة بالفيتامينات تقوم على استخدام مواد كيميائية ذات قدرة على استضافة المواد الفاعلة أو ذات الخواص العلاجية عند معالجة القماش، ويشترط في هذه التركيبات أن تكون امنه نتيجة تخليقها من مواد طبيعية واخضاعها للدراسة ولها خاصية الثبات بحيث لا تزول من الاقمشة عند غسيلها، وتنطلق المواد الفاعلة أو العلاجية تدرجيا عند تلامس الجلد سواء كانت فيتامينات أو ادوية.
وتمر تلك الملابس بتجهيزات خاصة حتى يمكن اضافة خصائص امتصاص العرق أو علاج الصداع وهناك منتجات اخرى بها مواد مضادة للاشعة فوق البنفسجية الضارة لانها تمتص تلك الاشعة أو تعكسها لحماية الجلد من الاورام الخبيثة، بل يمكن اضافة مستحضرات للملابس لازالة البقع آليا، حيث تمتص اشعة الشمس وتطلق الاكسجين لاكسدة البقع والتخلص منها بما يطلق عليها النظافة الذاتية.
رد مع اقتباس
