الحقيقة ان علم الباراسيولوجى او علم التخاطر علم واسع المجال وكما انه علم كبير ولديه فوائد عديدة الا انه له اضرار عديدة ايضا فليكن استخدامنا لهذا العلم بحظر ويجب ان نعلم جيدا ان الله قد خلق منا من هو متمع بهذة الصفات والعلوم الخارقة وقد قال رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام فيما معناه ان هناك 46 جزاء للنبؤة وان هناك جزء خاص بهذة النبؤات التى تحدث الان هى جزء من النبؤة هذة التى حدثنا عنها رسولنا الكريم
وهناك عدة مسميات لهذا العلم او الباراسيكولوجى منها مايلى :
علم الطاقة وعلم الخوارق و التخاطرو الخروج من الجسد و الإسقاط النجمي وغيره
والان هناك عدد من الدورات والتدريبات التى تقوم بتعليم ونشر هذا العلم والماخذوة من مجلدات اجنبية غربية وقد اتضح ان اوضح مثال للتخاطر او الباراسكيولوجى مايحدث بين المحبين فهم اكثر قدرة عليه واكثر انتشارا بينهم
اما عن العلم فنجد انه قد اثبت ...
ان كل شئ في هذا العالم يتكون من ذرات ، جزيئات ، الكترونات و بروتونات سابحة ومهتزة... اي ان القانون العام هو اهتزاز الذرة بما فيها وكذلك نعرف جميعا ان كل اهتزاز يهتز ضمن رتبة معينة وضمن موجة معينة (وهذا يقودنا الى ان الكون برمته عبارة عن موجات تختلف فقط في طول موجتها ) وكلما زاد اهتزاز الشئ كلما زاد رقة و اكتسب شفافية (كالغازات مثلا) وحواسنا البشرية لا تستطيع ان تستوعب الا مدى معين من الرتب فمثلا حاسة السمع مقيدة بين عتبة السمع وعتبة الالم (من 20 الى 20000 ذبذبة في الثانية) اي ان الاذن البشرية لا تدرك الا احد عشر سلما ونصف من اصل بلايين السلالم الصوتية واي شي ذو رتبة اقل او اعلى فاننا لا ندركه .... وهذا يدل على ان الانسان لا يستوعب الا الاحداث الظاهره فقط!!...وما هو جدير بالذكر ان هذه النظرية سمحت للعلماء ان يفترضوا وجود اكوان متداخلة مع بعضها اي يخترق بعضها الاخر دون ان يشعر احدها بوجود الاخر نظرا لتغاير