تَثَاءَبَ الليلُ فِي وَجهي ، و قَالَ: مَتَى
تَـنَـامُ يــا مَــن إذا أغْـمَـضْتُهُ الْـتَـفَتَا ؟
عامٌ مَضى و الجُفُونُ الخُضرُ تُشعِلُنِي
سُـهْداً ، و تَـنفُخُ جَـمري كـلما خَـفُتا
غَـرَسْـتَ جُـرحَـكَ فـي عـينيكَ قـافيَةً
و عُــدتَ تَـقـطِفُ نَـومِـي كـُلَّـما نَـبَـتا