مع بداية العام الدراسى، تتجدد شكوى عدد كبير من الأمهات من صعوبة التعلم لدى أبنائها، خاصة أن صعوبة التعلم من الأمراض التى يصعب تشخيصها، كما يوضح دكتور عماد شكرى، استشارى أمراض الأطفال، مشيرا إلى ضرورة الفصل بين بعض المشكلات الدراسية وبين صعوبة التعلم أنه من غير المنطقى الحكم على كل طفل يعانى من مشاكل دراسية
فهناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من البطء فى اكتساب بعض أنواع المهارات، وليس كلها، ذلك أن النمو الطبيعى للأطفال، للأطفال يختلف من طفل لآخر فأحيانا ما يبدو أنه إعاقة تعليمية للطفل وهو ليس كذلك
ويشى شكرى إلى أن هناك عدة أنواع للإعاقات التعليمية، تتمثل فى اضطرب النمو الكلامى وأحيانا اضطراب المهارات التوافقية والحركية، لذا على الأم أن تلاحظ طفلها ونموه العقلى، وذلك منذ الصغر بأن تضعه فى مواقف وتكتشف رد فعله فيها هل هو قادر على الاستجابة أم لا، بجانب متابعته الدراسية لمعرفة قدر استجابته لما يتعرض له فى المدرسة مع محاولة إدراك طبيعة المجال الذى يبدع فيه لمعرفة نقاط التميز لديه وحتى نستطيع وضع يدنا على المشكلة الحقيقية التى يعانى منها الطفل.