المدى برس/ بغداد
اعلن المجلس البلدي في مدينة الصدر، شرقي العاصمة بغداد، اليوم الاحد، الحداد لمدة ثلاثة ايام على ضحايا التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين اللتين استهدفتا، أمس السبت، مجلس عزاء أدى إلى مقتل وإصابة 277 شخصا، فيما عد المدينة "منكوبة".
وقال رئيس المجلس البلدي لمدينة الصدر كامل خنجر في حديث إلى، (المدى برس)، إن "المجلس يعلن الحداد لمدة ثلاثة ايام في مدينة الصدر على خلفية التفجيرات التي شهدتها يوم امس السبت".
واضاف خنجر أن "المجلس اعتبر المدينة منكوبة".
وشيع اهالي قطاع خمسة في مدينة الصدر شرقي بغداد، اليوم الاحد،(22 ايلول 2013)، جثامين ضحايا التفجير الذي استهدف مجلس عزاء، مساء أمس السبت، واسفر عن مقتل واصابة 277 شخصا، فيما رفضوا الادلاء بأي حديث لوسائل الاعلام.
وكانت مصادر أمنية وطبية افادت، اليوم الأحد، بأن حصيلة التفجير الزدوج بسيارتين مفخختين اللتين استهدفتا مجلس عزاء في مدينة الصدر، شرقي بغداد، ارتفعت إلى 277 قتيلا وجريحا.
وأدانت الأمم المتحدة، اليوم الأحد،( 22 ايلول 2013)، التفجير المزدوج الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة الصدر، واعربت عن "صدمتها من تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية"، وفيما حملت "قادة العراق المسؤولية لوضع حد لدائرة العنف المميت"، وجهت "نداء ملحاً لضبط النفس" كون الانتقام لا يجلب سوى "المزيد من العنف".
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دان، اليوم الاحد، "المجزرة البشعة" في تفجيري مجلس عزاء مدينة الصدر شرقي بغداد، وعد التفجير بأنه "دليل واضح ان المؤامرة على العراق كبيرة وخطيرة"، وفيما أكد أن المسؤولين عن التفجير "يسعون لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار"، طالب مسؤولي الملف الامني بمراجعة استراتيجيتهم لتوفير الحماية للمواطنين ودور العبادة.
يذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ، مطلع آب 2013، انخفاضا مقارنة مع تموز الذي سبقه، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من أيلول 2013، أن شهر أب المنصرم، شهد مقتل وإصابة 2834 عراقيا بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما أعربت عن "قلقها لمقتل وإصابة (17) ألف عراقي منذ بداية سنة 2013.