تشييع جنازة ضحايا تفجيرات مدينة الصدر
حصيلة الاعتداءين اللذين استهدفا مجلس عزاء في مدينة الصدر شرق بغداد ارتفعت الى 67 قتيلا و163 جريحا .
بغداد/ المسلة: أقيمت اليوم الاحد مراسم تشييع جنازة ضحايا ثلاثة تفجيرات استهدفت مجلس عزاء غصت بالمعزين في مدينة الصدر الشيعي ببغداد.
وفي وقت متأخر امس السبت انفجرت سيارة ملغومة قرب مجلس العزاء ثم فجر انتحاري يقود سيارة ملغومة نفسه وتبع ذلك انفجار ثالث عند وصول الشرطة وسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى موقع الهجوم.
وكان مصدر امني قال، السبت، إن حصيلة الاعتداءين اللذين استهدفا مجلس عزاء في مدينة الصدر شرق بغداد ارتفعت الى 67 قتيلا و163 جريحا .
وتفقد سكان اليوم الاحد البقايا المتفحمة للسيارات وسرادق العزاء الذي دمر في الهجوم فيما أقيمت جنازة لمن قتلوا في الحادث.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 800 عراقي لقوا حتفهم في أعمال عنف في أغسطس آب.و أدان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ما وصفه بـ"المجزرة البشعة" التي وقعت بمدينة الصدر شرقي بغداد، وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.
وقال النجيفي في بيان "ندين وبشدة ما أقدمت عليه أيادي الإرهاب القذرة من استهداف صارخ وبشع لأهلنا في مدينة الصدر، فدبّرت فيها مجزرة بشعة أدّت الى استشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا الأبرياء".
وحذر من إن "مدبري هذه الجريمة النكراء يسعون الى إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار"، معرباً عن أسفه لـ"توغل الجماعات الإرهابية في المحافظات العراقية كافةـ ولم تستثن أي منطقة أو مكون، وهذا دليل واضح على أن المؤامرة على العراق كبيرة وخطيرة".
كما أدان نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة الصدر ببغداد.
وقال بوست في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه إنّه "ينبغي إدانة العنف بجميع أشكاله ولكن ما روعني بشكلٍ خاص هو تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية ضد من كانوا قد فُجعوا في السابق بفقدان أعزاءٍ لهم."