سمكة شمس المحيط تعرف أيضا باسم مولا مولا أو خفاقة البيض أثقل الأسماك وزنا، إذ يصل وزنها إلى ألف كيلوجرام،
و يزيد طولها عندما تمد زعانفها الظهرية والبطنية. وهذا النوع من الأسماك يعيش تعيش في المياة المعتدلة والأستوائية حول العالم.
السمكة تبدو للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، أذ شكلها يشبهه رأس سمكة مع ذيل,
وجسمها مسطح افقياً، ويميل جلدها إلى اللون البني بينما قد يصل سمكه يصل إلى( 15 ) سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة و دائرية، و فمها صغير صعب الإغلاق،و عيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، و أسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.
تتغذى سمكة شمس المحيط على قناديل البحر بشكل رئيسي بالإضافة إلي الكائنات البحرية أخرى مثل: الأسماك و القشريات و اللافقاريات الكبيرة نسبياً. تعتبر عرضة لخطر القليل من الحيوانات المفترسة, مثل أسود البحر وحيتان الأوركة واسماك القرش. والجدير بالذكر أن سمكة “اشمس المحيط ” غير مؤذية للإنسان،
كما أن لحمها قد يحتوي سموماً، ولكن تعتبر هذه السمكة وجبة طعام شهية في بعض اجزاء العالم مثل اليابان و كوريا و تايوان بعد ازاله السموم منها.
من أكبر الأسماك العظيمة على مستوى العالم، والمسجلة في كتاب جينيس للأرقام القياسية،
وتم العثور على هذا النوع من الأسماك العملاقة التي تزن 1.5 طناً في المحيط الأطلسي من الولايات المتحدة الأمريكية، وسط استغراب كبير وذهول من قبل العاثرين عليها.
وتعد آخر الأسماك التي إكتشفت من هذا النوع عام 1908م بالقرب من سيدني وطولها يبلغ 4.26 متراً، ووزنها كان 2235 كجم.
وتبيض هذه السمكة المتعددة الأشكال ما يصل إلى 300 مليون بيضه في وقت واحد، ويستخدمها السكان اليابانيين وأندونسيا وكوريا وتايوان، والعديد من البلاد الأخرى الفقيرة.