جلست في مكتبي
حاصرتني الاوراق
قلمي يتأوه بين اناملي
تقتله الوحده
فكرت برهة
لعلي استطيع النوم
لكن هيهات
فدنوت من اوراقي
من مفكرة ذكرياتي
فاذ
بالحروف تتبعثر وتنكسر
تشكو من الالم
ومن فقدانالحبر
لقد اطلت الجلوس
بين اوراقي في مكتبي
فحل المساء بحلة سحابة شوق
شوق عميق
قاد يقتلني
فشعرت بوخزة سهم
اصابت قلمي
من لهفة الشوق
ضاق صدري
فصابتني حمى الفراق
اهو مرض
ام مجرد حمى تصيب العاشقين
فاض بي الشوق
فقررت ان اطير اليك
ربما
عبر الاحلام
ربما بين الفصول الاربعة
او
احتمال عبر تغريد القلوب
اقترب المساء من الرحيل
فعم الليل والظلام
فبقايا همس يكاد يرحل مع رحيل المساء
شيء فضيع احتضنني بقوة
حاصرني
شيء مجهول
لم اره بل شعرت به
عاد بي الى اللقاء الاول
سرحت لى الوراء
فشعرت بحبك
أحبك انا
احبك يا من ادمنتني عالفراق
فالذكرى عاودتني من جديد
فأصبحت اسطورة انت بطلها