انتشرت العديد من المراكز التجميليَّة التي تهتم بجلسات تنظيف البشرة وتدليلها والاهتمام بها، وعلى الرُّغم من إيجابيَّة هذا الأمر، إلا أنَّه انتشرت بعض الأفكار الخاطئة التي جعلت الكثير من السيِّدات يحجمن عن القيام بجلسات تنظيف لبشرتهنَّ...

فما هي هذه الأفكار الخاطئة؟ وكيف يرد المتخصصون عليها؟

1: جلسات تنظيف البشرة ما هي إلا تخريب وكشط للبشرة.
رد الخبراء: هناك بعض السيِّدات اللاتي يخفن من جلسات تنظيف البشرة؛ ظنًا منهنَّ بأنَّ هذا الأمر يخرِّب البشرة ويجعلها متهيِّجة ومليئة بالحبوب، وقد يكون الأمر صحيحاً إذا تم تنظيف البشرة بأيدي غير خبيرة، لذلك فإنَّ خبراء العناية بالبشرة يؤكِّدون على ضرورة تنظيف البشرة على يد متخصص مرَّة كل شهر أو كل ثلاثة أشهر كحدٍّ أقصى.


2 : جلسات تنظيف البشرة للسيِّدات فقط.
رد الخبراء: من المتعارف عليه أنَّ جلسات تنظيف البشرة يجب أن تقتصر على السيِّدات فقط، ما يؤدِّي إلى منع الكثير من الفتيات من القيام بهذا الأمر، ولكن من النَّاحية العلميَّة يجب أن يتم إجراء جلسات تنظيف البشرة للفتيات خصوصاً في سن المراهقة والبلوغ، حيث تزداد الهرمونات في هذا السِّن، ما يتوجَّب عليهنَّ تنظيف بشرتهنَّ؛ حتَّى لا يتعرَّضن إلى مشكلة حب الشَّباب.



3 : جلسات تنظيف البشرة ما هي إلا إزالة للرؤوس البيضاء والسَّوداء.
رد الخبراء: هذه المقولة غير صحيحة على الإطلاق؛ لأنَّ إزالة الرؤوس البيضاء والسَّوداء ما هي إلا جزء بسيط من عمليَّة تنظيف البشرة، والتي يرافقها العديد من الفوائد الأخرى، منها:

1. التخفيف من توتُّر البشرة وإراحتها في مرحلة التدليك.

2. تنشيط الدورة الدمويَّة في مرحلة تقشير البشرة.
بالتَّالي فإنَّ تنظيف البشرة يعمل على تحسين لونها وجعلها ناعمة الملمس، إضافةً إلى وقايتها من الشيخوخة المبكِّرة، وتأخير ظهور التَّجاعيد فيها.