قد يعتبر الكثير من السيِّدات أنَّ عمليَّة تنظيف البشرة غير ضروريَّة، وأنَّ تنظيف البشرة بالغسول اليوميّ سيكون كافياً لتخليص البشرة من الدُّهون الموجودة فيها، فما مدى صحَّة هذا الأمر؟ ومتى يجب على كلّ سيِّدة أن تقوم بجلسة تنظيف لبشرتها؟
يجب تنظيف أيّ بشرة طبيعيَّة أو عاديَّة مرّتين على الأقلّ في العام، مرَّة في نهاية فصل الشِّتاء، وأخرى في نهاية فصل الصَّيف؛ فالشَّمس تقوم بتحفيز الغدد الدهنيَّة على زيادة إفراز العرق، خصوصاً في حال الإكثار من كريمات الوقاية من الشَّمس، ممّا يجعل الترسُّبات الدهنيَّة أكثر بكثير، فيزداد التَّلوث والجلد الميت نتيجة تأثير أشعَّة الشَّمس الضَّارة على البشرة.
ومهما قمتِ بتنظيف بشرتك بالغسول اليوميّ، فلن تستطيعي التخلُّص من هذه الترسّبات الدهنيَّة، ويجب القيام بزيارة مراكز التَّجميل المتخصصة للقيام بجلسة تنظيف للبشرة، خصوصاً في نهاية فصل الصَّيف.
ولا تعتقدي بأنَّه إذا قمتِ بتنظيف بشرتك، أنّك ستكونين ملتزمةً بهذا التنظيف بشكل دوريّ. فإذا كنت تولين بشرتك العناية التي تحتاجها، ستظلّ بذلك بشرة مخمليَّة، ولن تحتاجي لتكرار تنظيفها سوى مرَّتين في العام، مرَّة في نهاية فصل الشِّتاء، وأخرى في نهاية فصل الصَّيف.
وعند القيام بتنظيف البشرة، عليك تجنُّب شيئين أساسيين، وهما:
1. تجنَّبي محاولة تنظيف بشرتك في المنزل عن طريق العبث بالحبوب واستخدام الأظافر لإزالة الدُّهون والرؤوس السَّوداء؛ لأنَّ هذا الأمر كافٍ لتشويه بشرتك، فيما الواجب أن يكون تنظيف بشرتك على أيدٍ ماهرة وخبيرة، وفي جوّ نظيف، وباستخدام أدوات نظيفة ومستحضرات جيِّدة لشدّ مسام البشرة، وموادّ قابضة للحدِّ من توسّعها وتحسين ملمسها.
2. تجنَّبي وضع أيّ من مستحضرات التَّجميل أو الكريمات بعد عمليَّة تنظيف بشرتك، فالبشرة يجب أن تكون خالية من أيّ مكياج لمدَّة ساعتين بعد التنظيف.