النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

قصة الأسد بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام وبكــاء الجن

الزوار من محركات البحث: 659 المشاهدات : 2685 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,004 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31285
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2

    قصة الأسد بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام وبكــاء الجن

    قصة الأسد بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام وبكــاء الجن





    اللهم صلِ على محمد وآل محمد





    قصة الأسد بعد مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) وبكاء الجن)



    حكي عن رجل أسدي قال: كنت زارعا على نهر العلقمي بعد ارتحال العسكر،عسكر بني أمية،

    فرأيت عجائب لا أقدر أحكي إلا بعضها، منها أنه إذا هبت الرياح، تمر علي نفحات

    كنفحات المسك والعنبر،
    إذا سكنت أرى نجوما تنزل من السماء إلى الأرض ويرقى

    من الأرض إلى السماء مثلها، وأنا منفرد
    مع عيالي ولا أرى أحدا أسأله عن ذلك،

    وعند غروب الشمس يقبل أسد من القبلة فأولي عنه إلى منزلي،

    فإذا أصبح وطلعت الشمس وذهبت من منزلي أراه مستقبل القبلة ذاهبا فقلت في نفسي:

    إن هؤلاء خوارج قد خرجوا على عبيد الله بن زياد فأمر بقتلهم وأرى منهم ما لم أره من سائر القتلى،

    فوالله هذه الليلة لا بد من المساهرة لأبصر هذا الأسد، يأكل من هذه الجثث أم لا؟.

    فلما صار عند غروب الشمس وإذا به أقبل فحققته وإذا هو هائل المنظر فارتعدت منه،

    وخطر ببالي:
    إن كان مراده لحوم بني آدم فهو يقصدني، وأنا أحاكي نفسي بهذا فمثلته

    وهو يتخطى القتلى حتى وقف على جسد كأنه الشمس إذا طلعت فبرك عليه فقلت يأكل منه

    وإذا به يمرغ وجهه عليه، وهو يهمهم ويدمدم،

    فقلت: الله أكبر، ما هذه إلا أعجوبة، فجعلت أحرسه حتى اعتكر الظلام،

    وإذا بشموع معلقة ملأت الأرض،وإذا ببكاء ونحيب ولطم مفجع،

    فقصدت تلك الأصوات فإذا هي تحت الأرض

    ففهمت من ناع فيهم يقول:

    وا حسيناه! وا إماماه!




    فاقشعر جلدي فقربت من الباكي وأقسمت عليه بالله وبرسوله من تكون؟

    فقال: إنا نساء من الجن فقلت: وما شأنكن؟

    فقلن: في كل يوم وليلة هذا عزاؤنا على الحسين الذبيح العطشان.

    فقلت: هذا الحسين الذي يجلس عنده الأسد؟

    قلن: نعم، أتعرف هذا الأسد؟

    قلت: لا، قلن: هذا أبوه علي بن أبي طالب،

    فرجعت ودموعي تجري على خدي.



    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 45 - ص ss


  2. #2
    من أهل الدار
    civil engineering
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: قلب المحبين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,860 المواضيع: 2,056
    صوتيات: 248 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 8910
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندس
    أكلتي المفضلة: الحمد لله على كل شيء
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 54
    اللهم صلِ على محمد وال محمد ..
    السلام عليك يا ابا عبد الله

    شكراً عزيزي مرتضى

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال