أنتَ مريضٌ يا وطني
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
يبدو أننا نحتاج قمرا صناعيا فائق القدرة كي يكشف لنا ما لا يرى في عراقنا اليوم . فنصف مليون عنصر لتحقيق الأمن ، و لكنهم لا يُرون ، و لا الأمنُ يُرى . و الفاسدونُ لا يُرون . و اللصوصُ لا يُرون . و المفخَّخون لا يُرون . و النزاهةُ لا تُرى . و القانونُ لا يُرى . و التخطيطُ لا يُرى . و البناءُ لا يُرى . و الفرحُ لا يُرى . و الضوءُ لا يُرى . و الحاضرُ لا يُرى . و المُستقبلُ لا يُرى . و …. و لكن هناك ما يراه حتى الأعمى لأنه يتعثر بها فوق أرصفة العراق كله .. جثث ضمائر الحاكمين .. و دماؤنا .. و جثثنا !!