صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21
الموضوع:

عبدة الشيطان (2) : الإبليسية الإلحادية و الإبليسية الروحانية‏

الزوار من محركات البحث: 201 المشاهدات : 2965 الردود: 20
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: بغــــــــــــــداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
    صوتيات: 85 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 23426
    مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
    المهنة: مصورة شعاعية
    أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
    آخر نشاط: 1/June/2024
    مقالات المدونة: 206

    عبدة الشيطان (2) : الإبليسية الإلحادية و الإبليسية الروحانية‏

    كثير منّاً قد سمع حتماً عن ظاهرة عبدة الشيطان، و لكن القليل من يعرف شيئاً عن هذه الجماعة نظراً لشحّ ‏المعلومات عنها بالعربية و ارتباطها بأفكار و تصوّرات ممزوجة بسوء الفهم، فتارة هم جزء من مؤامرة يهودية ‏عملاقة على العالم و تارة هم عملاء للموساد و تارة هم ماسونيون و مازوشيون و بطّيخيون...ألخ، لكنّ الكثير منّا ‏يرغب فعلاً في معرفة حقيقة هذه الطائفة بعيداً عن المغالطات الإعلامية : من هم ؟ ماهي معتقداتهم ؟ ما هي ‏طقوسهم ؟ كيف شكلهم ؟ هل يقدمون القرابين البشرية ؟ هل يمارسون الجنس مع الأموات ؟ ماذا تعني رموزهم ‏و أشكالهم ؟...لماذا يعبدون الشيطان و ما الذي يدفعهم إلى ذلك ؟.‏ أسئلة كثيرة تدور في خلد كل واحد منّا حول هؤلاء القوم، و قد حاولت الإجابة عنها بشكل وافي و مفصّل في هذه ‏المقالة المتواضعة مبيّناً تاريخهم و فرقهم و طقوسهم و رموزهم و بعض الجرائم المرتبطة بهم، متوخّياً الدقّة ‏العلمية ملتزماً بالحياد قدر الإمكان. فهناك الكثير من الأمور الغريبة و الطقوس المرعبة التي يروّج العديدون أنها ‏مرتبطة بعبدة الشيطان، و قد أخذت على عاتقي تمحيصها و مراجعتها من مصادرهم و تمييز الصحيح من الملفّق ‏حتّى تكون للقراء فكرة واضحة عنهم.‏

    الإبليسية الإلحادية :‏
    انطون ليفي مؤسس كنيسة الشيطان
    تبلورت هذه الأخيرة خلال فترة الستّينيات ما أدّى لإنشاء "كنيسة الشيطان ‏Church of Satan ‏" ‏التي تعتبر السقف الذي ينضوي تحته جميع المؤمنين بهذا التيّار، و يكفينا الحديث عن كنيسة ‏الشيطان لكي نفهم هذا التيار فرغم وجود العديد من الفرق و الطوائف للإبليسية الإلحادية إلا أن ‏معظمها منشقّ عن كنيسة الشيطان التي تعتبر أول معبد شيطاني رسمي في العصر الحديث و ‏مؤسسها هو الأب الروحي بجميع الإبليسيين في العالم.‏
    ‏"كنيسة الشيطان" هي من أهم التجمعات الإبليسية، يبلغ عدد أعضائها حوالي المئتي ألف عضو في ‏مختلف أنحاء العالم و منهم الكثير من المشاهير و الوجوه المعروفة، أغلب أعضائها ملحدون لا ‏يؤمون بالله و لا بالشيطان و لا بالحياة بعد الموت. جاء في الإنجيل الشيطاني : " لقد كان الإنسان ‏دوماً يخلق آلهته بدلاً من أن تخلقه الآلهة" وكان فيكسن يردد : " ليس هناك آلهة ، ولا جنة ولا نار ‏‏"ويرى ليفي أن الإنسان هو إله نفسه، وأن كل الآلهة هي من صنع الإنسان ، وأن عبادة إله خارجي ‏هي في الحقيقة عبادة لمن صنع هذا الإله ولكن بالوكالة وفي محاولة للترويج إلى ما يدعو إليه ، ‏جعل ليفي من الدعوة إلى الشك في كل شيء سبيلاً وحيداً للوصول إلى الحقيقة والمعرفة ، إذ هو ‏الباب الموصل لذلك ، جاء في الإنجيل الشيطاني : " بدون ذلك العنصر الرائع المسمى بالشك ، فإن ‏الباب الذي ينبغي للحقيقة الدخول منه يكون موصداً "، بل إنه يمتدح أولئك الذين يشكُون ولا ‏يصدقون كل شيء ، عاداً ذلك فهم عظيم، حيث يقول : " إن من يكون بطيئاً في تصديق أي شيء ، ‏وكل شيء، هو صاحب فهم عظيم ، حيث إن الاعتقاد بمبدأ واحد مزيف هو بداية كل جهل"وبهذا ‏أراد أن يجعل من الشك طريقاً لتكذيب الدين بشكل عام والتشكيك بالخالق.‏
    من أهم المبادئ عند هذه الجماعة هي الاستمتاع بالحياة الحالية التي يجب أن يعيشها الفرد كما ‏يحلو له و كما يرغب هو و ليس كما ترغب بذلك الديانات أو التقاليد و العادات، "عبادة الذات" أي ‏الاعتماد على الذات في كل شيء سواء في تمييز الصواب عن الخطأ أو في تقرير الضوابط و ‏المحاذير و غير ذلك و تحريم الامتناع عن أية شهوة طالما أنها لا تتعارض مع الضوابط الشخصية ‏التي يؤمن بها الفرد حتّى و إن كان الجميع يرفضها و حتّى إن حرّمتها جميع ديانات العالم...يستند ‏معتقد الجماعة على عدة أطروحات فلسفية لتبرير تبجيل الشيطان (و ليس عبادته) إذ ان تعاليمهم ‏تقوم على أساس أن الشيطان هو رمز للقوة والإصرار، ثائر و مقاوم يسير حسب ما يؤمن به دونما ‏اكتراث لرأي الآخرين و لا اهتمام بالعواقب المترتبة عن ذلك. عكس بقيّة الجماعات الإبليسية فلا ‏تتضمن تعاليم "كنيسة الشيطان" أية عبادات مهما كانت و ترفض القيام بأيّ طقس ديني فكما قلنا ‏فهي ترتكز على خلفية إلحادية أي لا تعترف بوجود الشيطان أصلاً و لا الله و لا الحياة بعد الموت ‏و لكن تدعو إلى تبجيل الشيطان (أو بصفة أدقّ، الصورة النمطية عن الشيطان) باعتباره رمز ‏التمرّد و الثورة و الحريّة و تغليب مصلحة الفرد على مصلحة الجماعة.‏
    ‏"كنيسة الشيطان" هي أكبر الطوائف الإبليسية و أكثرها تنظيماً و قوّة و نفوذاً، وجودها معترف به ‏في الكثير من دول العالم و معظم الدول الأوربية و أمريكا، و لهم كهنة رسميون يلقون المواعظ و ‏يجرون المناظرات و يتلقّون رواتب رجال الدين مثلهم مثل القساوسة و الأئمّة و الحاخامات، و لهم ‏مراكز عبادة رسمية تتلقى معونات الدولة بالإضافة إلى عشرات الكتب و المجلات و الوثائقيات ‏التي تروّج لأفكارهم و معتقداتهم...معظم أعضاء هذه الطائفة لا يمكن تمييزهم عن عامة الناس فهم ‏لا يرتدون الملابس الغريبة و لا يضعون الماكياج المرعب و لا يستمعون بالضرورة إلى الموسيقى ‏الصاخبة، و كثير منهم مفكرون و أساتذة جامعات و شخصيات مشهورة نذكر منهم :‏

    ‏* السيناتور الأمريكي "جون كيري" (التحق بالطائفة لفترة ثمّ طلّقها)‏
    ‏* الكاتب و الأديب البولندي "ستانيسلا بريبوشسكي"‏
    ‏* دونالد ويربي" (أحد كبار رجال الأعمال بسان فرانسيسكو)‏
    ‏* مايكل هارنر (عالم في الأنثروبولوجيا)‏
    ‏* كينيث أنجر (مخرج سينمائي)‏

    الشيطانية الالحادية لا تؤمن بوجود الله او الشيطان و لكنها تعتبر الشيطان رمزا للمقاومة و الثورة على "عقلية القطيع"
    تأسست "كنيسة الشيطان" عام 1966 من طرف "أنطون ليفي ‏Anton LaVey ‏" و هو يهودي ‏أمريكي غيّر اسمه العائلي من "‏levy ‏ أي لاوي (من سبط لاوي ابن يعقوب) إلى ‏LaVey ‏ و ذلك ‏بعد تأسيس طائفته الدينية و هو اسم يعتبره ذو مدلول كهنوتي يتلاءم مع منصبه الكهنوتي على رأس ‏طائفة "كنيسة الشيطان" التي بدأت النشاط بصفة رسمية يوم 30 أبريل 1966 بمدينة سان ‏فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ، وجعل ليفي من نفسه الكاهن الأعظم و القديس الأعلى لهذه الطائفة و ‏قد كان قبل التأسيس الرسمي لها يقوم بإلقاء محاضرات و خطب في صالة منزله (الذي أصبح ‏لاحقاً مركز الطائفة في العالم) على أعضاء من مختلف الأعمار و الأعراق و ذلك بعد دفع رسم ‏الدخول المقدر بدولارين ‎.‎
    كان ليفي غريب الأطوار منذ صغره ، فقد كان يتسرب من المدرسة ، ثم غادر بيت أهله وهو في ‏السادسة عشرة من عمره ، وعمل عازفاً للأورغن في الكنيسة، ثم انضم إلى فرقة للمهرجانات ، ‏حيث تعلم التنويم المغنطيسي ، بعد ذلك التحق بكلية في سان فرانسيسكو لتعلم "علم الجريمة" ، ‏وبعدها عمل مصور للشرطة في المدينة ، حيث عايش جرائم القتل والاغتصاب وغيرها . وتركت ‏هذه الفترة أثرها عليه ، حيث أنكر خلالها وجود الله. وانضم ليفي بعد ذلك إلى مجموعة " الدائرة ‏السحرية " التي تؤمن بالقوى الخارقة، وتنظم المحاضرات حول السحر والأمور الغامضة.‏ ‎ ‎يقول ‏عن تأسيسه لكنيسة الشيطان:‏
    ‏"في ليلة السبت كنت أرى الرجال يتلذذون بشهوانية بعد رقص البنات النصف عرايا في الكرنفال ، ‏وفي صباح يوم الأحد عندما كنت أعزف على الأورغن أثناء الموعظة الأسبوعية للكنيسة، كنت ‏أرى الرجال أنفسهم يجلسون على مقاعد الكنيسة مع زوجاتهم و أطفالهم يسألون الرب ليغفر لهم و ‏يطهرهم من الرغبات الشهوانية. و في ليلة السبت التالية يعودون أدراجهم للكرنفال أو لمكان آخر ‏ليدللهم ويمنحهم اللذة....علمت حينها أن الكنيسة المسيحية (و المؤسسة الدينية بشكل عام ) تزدهر و ‏تعتاش على النفاق و الرياء ، و تلك الطبيعة الشهوانية للرجال تعود لتظهر مجددا !!".‏

    جذبت "كنيسة الشيطان" لنفسها الأنظار بعد مدّة يسيرة من إنشائها و ذلك عبر عملها الدءوب على ‏نشر أفكارها و تعاليمها و اقتراح نمط حياة فريد لأعضائها و ذلك عبر تنظيم حفلات زواج، ‏جنازات و أعياد ميلاد على الطريقة الإبليسية... بعد نجاحه في لفت الأنظار قام "أنطون ليفي" ‏بتكملة صورته الكهنوتية عبر حلق رأسه و ارتداء اللباس الكهنوتي و حتّى وضع قرون اصطناعية ‏لتكتمل الصورة و يتشبّه بالشيطان لأقصى درجة.‏
    بعد بضع سنين أصبحت الجماعة أكثر تنظيماً و زاد عدد المنتسبين إليها و شاع خبرها في أرجاء ‏المعمورة، فكان لزاماً على "انطون ليفي" أن يضع المبادئ و القوانين و المعتقدات في كتاب شبه ‏مقدّس يدعى "الإنجيل الشيطانيّ" و الذي أتبعه بكتاب آخر "الطقوس الشيطانية" يشرح فيه الطقوس ‏و الممارسات التي اعتمدها عبدة الشيطان في الماضي مفسحاً المجال لاحقاً للكثيرين الذين يعتبرون ‏‏"الإبليسية" كديانة قائمة بحد ذاتها معتمدين على ذلك الكتاب للتعرف على المزيد من الطقوس ‏الشيطانية.‏
    في الثمانينات والتسعينات، كانت كنيسة الشيطان وأعضائها ناشطين جدا في إنتاج أعمال فنية، ‏سينمائية وموسيقية وأفلام ومجلات مكرسة للشيطانية. الأكثر ملاحظة دار فيرال هاوس للنشر ‏لصاحبها آدم بارفيري، وموسيقي بويد رايس، والموسيقية الغامضة في ديسموند هايس-لينج، وأفلام ‏نيك بوجس وأهمها فيلمه الوثائقي "كلام الشيطان: مدافع انتون لافي". واستمرت كنيسة الشيطان ‏محل انتباه الصحف والمجلات أثناء ذلك الوقت.‏

    لافي مع زوجته برتون بلانش
    بعد موت انتون سزاندور لافي انتقل مركزه كرأس كنيسة الشيطان إلى زوجته (القانونية) بلانش ‏برتون. حتي هذا اليوم ظلت بلانش مشتركة في الكنيسة، على أي حال في 2001 بدلت مكانها مع ‏أثنين من أقدم أعضاء الكنيسة بيتر هـ جيلمور وبيجي نادراميا، الكاهن الأعلى والكاهنة الأعلى ‏الحاليين لكنيسة الشيطان وناشري مجلة "الشعلة السوداء"، المجلة الرسمية لكنيسة الشيطان. المكتب ‏الرئيسي لكنيسة الشيطان أيضا قد تحرك من سان فرانسيسكو لمدينة نيويورك (مانهاتن، حي مطبخ ‏جهنم)، حيث يسكن الزوجين. كنيسة الشيطان لا تعترف بأي منظمات أخرى تدعي معرفة عن ‏الشيطانية وممارستها، رغم ذلك كنيسة الشيطان تعرف أن لا أحد يجب أن يكون عضواً في الكنيسة ‏حتى يكون إبليسيّ حقيقي.‏
    بما أن كنيسة الشيطان لاتعطي معلومات عن أعضائها علناً فعدد أعضاء كنيسة الشيطان غير ‏معروف. و لكن يُقدّر بحوالي مائتي ألف حول العالم.‏

    ‏== المبادئ و المعتقدات ==‏
    يُنظر إلى الشيطان في "الإنجيل الشيطاني" على أنّه قوّة شريرة بطبعها و لكن لابدّ من وجودها ‏حيث أنّها تساهم في توازن القوى و تحقيق العدالة، و أحياناً يوصف الشيطان في "الإنجيل ‏الشيطاني" على أنّه ذلك التوهّج الداخلي في أعماق النفس الذي يحدد رغبات الفرد و شخصيته ‏بشكل عامّ. ‏
    تنظر جميع الشعوب و الديانات إلى الشيطان على أنّه شرّير، كذاب، محتال، كائن يسعى لتدمير ‏الإنسان أو استعباده. ينما يراه البعض على أنّه ثائر و مقاوم عظيم، يتصرّف كما بالطريقة التي ‏يؤمن بها هو دونما اعتبار لرأي الآخرين و لا للعواقب المترتبة عن ذلك...ثم عبر دمج الصورة ‏التقليدية للشيطان كمرادف للشرّ و كذلك الصورة الأخرى له على أنّه ذلك الثائر المقدام الذي لا ‏يخشى لومة لائم، مما أفضى إلى اعتباره عند الإبليسيين رمزاً لشخصيتهم و طريقة تفكيرهم التي ‏يقولون أنها تناقض "عقلية القطيع" ‏ ‎)‎تقبّل الأفكار و العادات دون تمحيص فقط لأن الناس يفعلون ‏ذلك ‎(‎ ، بينما الإبليسيون ينظرون لأنفسهم على أنهم يتصرفون و يفكرون بالطريقة التي يريدون ‏حتّى و إن تعارض ذلك مع التفكير السائد و جلب الاستهجان و العواقب الوخيمة، تماماً مثلما فعل ‏إبليس حينما رفض السجود لآدم و آثر التصرف بما يؤمن به و إن أدّى ذلك لطرده من الجنّة.‏
    لا يؤمن أتباع "كنيسة الشيطان" بالله و لا يعتقدون بوجود الشيطان فعلاً، و لكنّهم يتّخذون من ‏الصورة النمطية عنه رمزاً لشخصيتهم و مبادئهم و طريقة تفكيرهم التي تتمثل في تمجيد الذات ، ‏وتعظيم اللذة ، ورفض المعايير الاجتماعية. و عوض عبادة الله أو الشيطان اللذين لا يؤمنون ‏بوجودهما، يقومون بعبادة الذات أو تأليه الذات عبر الثقة الزائدة بالنفس إلى درجة مهولة و عدم ‏الاكتراث بما يقوله الآخرون، ملخّصين ذلك في جملة: "أنا إله نفسي".‏

    ‏= ركائز الإيمان عند "كنيسة الشيطان":‏
    يتوجّب على العضو الإيمان إيماناً مطلقاً بهذه الركائز التسعة.‏
    ‏1 - الإبليسية هي الاستمتاع بالملذّات و ليس الزهد و التقشف.‏
    ‏2 - الإبليسية هي الواقعية و ليس الأوهام و الخرافات.‏
    ‏3 - الإبليسية هي الحكمة النقيّة و ليس النفاق و الكذب على النفس.‏
    ‏4 - الإبليسية هي الدماثة مع الكريم، و ليس إكرام اللئيم.‏
    ‏5 - الإبليسية هي رد الضربة بأقسى منها، و ليس إدارة الخد الأيسر لمن ضربك (من أقوال السيد ‏المسيح "من ضربك على خدك الأيمن، أدر له خدك الأيسر")‏
    ‏6 - الإبليسية هي الالتزام بمسؤولياتك، و ليس القلق من توافه الأمور.‏
    ‏7 - الإبليسية هي أن حقيقة الإنسان لا تعدو كونه مجرد حيوان ناطق، أحياناً يكون أفضل من ‏البهائم و غالباً ما يكون أسوأ منها بدرجات لأن تطوره العقلي و الروحي عن بقية الكائنات الحية قد ‏يجعل منها أسوأها على الإطلاق.‏
    ‏8 - الإبليسية هي أن معظم تلك التي ندعوها "خطايا" و "ذنوب"، ما هي إلا وسائل تفضي إلى ‏المتعة و الارتياح المعنوي و البدني و العاطفي.‏
    ‏9 - الإبليسية هي أن تؤمن بأن الشيطان هو أفضل صديق للكنيسة ليومنا هذا، فهو الذي أبقاها على ‏قيد الحياة إلى هذا اليوم.‏

    ‏= الخطايا التسعة عند "كنيسة الشيطان" =‏
    ‏1 - الغباء‏
    ‏2 - الغرور‏
    ‏3 - الأنانية الزائدة عن اللزوم‏
    ‏4 - خداع الذات‏
    ‏5 - السير مع القطيع‏
    ‏6 - قصر النظر‏
    ‏7 - تناسي التجارب السابقة‏
    ‏8 - التبختر الفارغ‏ ‎.‎
    ‏9 - نقص الحسّ الجمالي.‏

    القوانين الإحدى عشر للمنتمي إلى "كنيسة الشيطان" :‏
    ‏1 - لا تعطي آرائك و نصائحك إلا إذا سُئلتَ.‏
    ‏2 - لا تحكي همومك و مشاكلك للآخرين إلا كنت متيقّناً أنهم يريدون سماعها.‏
    ‏3 - عندما تكون ضيفاً عند أحدهم، فكن محترماً و لا تجرحه و إلا فلا تذهب أصلاً.‏
    ‏4 - إذا أزعجك أحد ضيوفك أو قلل الأدب معك، فعامله بقسوة و لا تشفق عليه.‏
    ‏5 - لا تمارس الجنس مع أي كان، إلا إذا كان يرغب بذلك فعلاً.‏
    ‏6 - لا تأخذ ما لا يخصّك، إلا إذا كان عبئاً على الشخص الآخر و يريد التخلص منه.‏
    ‏7 – أعترف بالجميل و رد الصنيع لمن أحسن إليك.‏
    ‏8 - لا تتدخل فيما لا يعنيك.‏
    ‏9 - لا تؤذي الأطفال الصغار.‏
    ‏10 - لا تقتل أي حيوان إلا إذا هاجمك، أو إن أردت الانتفاع من لحمه.‏
    ‏11 - عندما تسير في أي مكان فلا تزعج أحداً، أما إن أزعجك أحد فاطلب منه تركك في حالك، ‏فإن رفض فحطّمه تحطيماً دونما رأفة و لا شفقة.‏

    ‏== الطقوس و العبادات ==‏

    تم حذف الصوره من قبلي warda
    لافي يقوم بتعميد ابنته في كنيسة الشيطان
    على عكس ما هو شائع عن عبدة الشيطان فهذه الطائفة لا تقوم بأي طقوس غريبة، أو أمور همجية ‏مثل شرب الدماء أو قتل الأطفال أو الجنس الجماعي أو غير ذلك كما أن تعاليمها لا تعتبر ضارّة ‏بالمجتمع بقدر ما تصبّ في خانة الحرية الشخصية و حرية المعتقد...لا تتضمن تعاليم "كنيسة ‏الشيطان" أية طقوس أو عبادات لأنها تقوم على خلفية إلحادية كما قلنا و معظم أعضائها ملحدون...‏
    ‏== العضوية ==‏
    كنيسة الشيطان لديها نوعان من الأعضاء: الأعضاء المسجلين، والأعضاء النشطين. ‏
    لأعضاء المسجلين هم الأشخاص الذين أعلنوا انتسابهم لكنيسة الشيطان و سجّلوا أنفسهم هناك و ‏لكن دون أن يقوموا بنشاطات تبشيرية أو دعوية.‏
    الأعضاء النشطون و هم الأعضاء الذين يسعون لترويج فكر الطائفة بين الناس و المداومة على ‏حضور مختلف الندوات و التجمعات التي تقوم بها الطائفة.‏

    و لكنيسة الشيطان عدّة درجات يتدرجها العضو ليصل إلى مراكز أعلى.‏
    الدرجة الأولى: شيطاني. ‏
    الدرجة الثانية: مشعوذ\ساحرة. ‏
    الدرجة الثالثة: كاهن\كاهنة. ‏
    الدرجة الرابعة: كاهن أعلى\كاهنة أعلى. ‏
    الدرجة الخامسة: ماجوس\ماجا ‏
    الأعضاء الناشطون يبدءون عند الدرجة الأولى، ويجب على الشخص أن يتقدم للعضوية وأن يقبل ‏كعضو ناشط وذلك بواسطة الإجابة على سلسلة كبيرة من الأسئلة. غير ممكن أن يقدم شخص ‏الدرجة أعلى، حيث أن متطلبات الدرجات الأعلى غير مطروحة علناً، الترقية لدرجة أعلى بالدعوة ‏فقط. الأعضاء من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الخامسة يمثلون الكهانة، وقد يطلق عليهم لقب ‏‏"قسيس"، أعضاء الدرجة الخامسة أيضا يطلق عليهم "دكتور".‏

    الشيطانية الروحانية (عبادة الشيطان) :‏
    و هم ممن يتّخذون الشيطان إلهاً يعبدونه و يتقرّبون إليه، على عكس أتباع كنيسة الشيطان أو ‏‏"الإبليسية الإلحادية" الذي لا يؤمنون بوجود الشيطان أصلاً...هؤلاء يمثلون قلّة في أوساط ‏الإبليسيين بشكل عامّ و هم الامتداد التاريخي لعبدة الشيطان في الأزمنة الغابرة، و يعتقدون بأن ‏الشيطان موجود فعلاً و له قوى مساوية لقوّة الإله بحيث يعطي و يمنع، يحيي و يميت، يعاقب و ‏يجازي و يتقرّبون إليه لينالوا رضاه و رحمته عبر طقوس تختلف من جماعة لأخرى و من زمن ‏لآخر و لكنّها تتشابه جميعاً في أنّها غالباً ما تكون مستفزّة و شاذة، مرعبة نوعاً ما و أحياناً كثيرة ‏مقرفة مثل شرب الدماء و تقديم الأضاحي و الصراخ الهستيري و قراءة الإنجيل أو القرآن ‏بالمقلوب، بالإضافة إلى ممارسة مختلف أنواع السحر الأسود، هم منغمسون في الروحانيات و ‏عوالم الجنّ و العفاريت لدرجة الانفصال عن العالم الواقعي و العيش في الأوهام و الخزعبلات لذا ‏كثيراً ما تبدو معتقداتهم أقرب إلى الهذيان و الكلام الغير مفهوم.‏

    تم حذف الصوره من قبلي warda
    الشيطانية الروحانية هي امتداد لعقائد عبادة الشيطان القديمة و تتضمن طقوس شاذة و غريبة
    أغلب المنتمين لهذا المنهج هم من المراهقين و الشباب الطائش الذين جلبهم الفراغ الروحي و ‏العاطفي و الخواء الفكري إلى هنا بتأثير من أصدقائهم غالباً بسبب الفضول الشديد في التعرّف على ‏ما قد يبدو لهم عالماً خفيّاً إذا يكثر الحديث هنا عن الجنّ و العفاريت و القوى السحرية و الأمور ‏الخارقة للطبيعة، مما يدفع الكثيرين إلى الدخول في هذه الطائفة و تجربة هذا العالم....أغلب ‏الحالات التي اكتشفت في العالم العربي عن عبدة الشيطان كانوا من أتباع هذا المنهج أي الشيطانية ‏الروحانية و ما ساعد في سهولة تقبّل هؤلاء الشباب العرب لمثل هذه المعتقدات هو الانتشار ‏المرعب للخرافات و الأساطير عن الجنّ و العفاريت و الشياطين و قدراتهم العجيبة في عالمنا ‏العربي، و الخوف المتوارث من السحرة و المشعوذين الإيمان بقدراتهم الغيبية مما يجعل الحديث ‏عن عبادة الشيطان لتحقيق مآرب ما أو تجريب أمور خارقة للطبيعة شيئاً مثيراً للغاية في مجتمعنا، ‏مما يجعل الفارغين و ضعاف الإيمان يتقبّلونه بسهولة.‏
    في غالب الأحيان لا يمضي الفرد أكثر من سنة أو سنتين معتنقاً هذا المعتقد ثم ينفضّ عنه و يمشي ‏بعيداً بعد أن يكون قد أشبع فضوله، و ذلك على عكس "الإبليسية الإلحادية" التي يكون أغلب أتباعها ‏ممن اعتنقوها بعد دراسة فوجدوها تلائم أفكارهم.‏
    تمتاز الإبليسية الروحانية باللخبطة و العشوائية و عدم التنظيم، سواء في المعتقد أو في الطقوس ‏التي تتباين بشكل كبير من فرد لآخر و من جماعة لأخرى، فكلّ يتصرّف على هواه و يقيم طقوساً ‏قربانية على حسب تصوّره و لكن القاسم المشترك للجميع هو معاداة الأديان و منافاة التقاليد و ‏العادات و إنكار الحدود الدينية و الأخلاقية لذا كثيراً ما تكون تجمّعاتهم التعبدية مرتعاً لممارسة ‏المحظورات كالجنس الجماعي أو العشوائي، و الموسيقى الهستيرية و استهلاك المخدرات و الخمر ‏بشراهة إضافة إلى الرقص الهستيري على إيقاع الموسيقى الصاخبة المعروفة بالـ"بلاك ميتال" التي ‏تجعل الإنسان في حالة هيجان شديد. (سنأتي على شرح طقوسهم و معتقداتهم بالتفصيل لاحقاً)...‏
    يتميّز أتباع هذه الطائفة بالمظهر الخارجي الشاذ، و التصرفات الغير متوقعة و الغير عقلانية، ‏إضافة إلى الخواء الفكري إذ نادراً ما يوجد في أوساطهم مثقفون أو ذوو شهادات عليا فالفئة الغالبة ‏هي فئة الشباب و المراهقين.‏
    توجد عدة فرق لهذا التيّار بعضها ينشط بصفة رسمية في العديد من البلدان بينما البعض الآخر ‏محظور لتحريضه على العنف أو تقديم الأضاحي البشرية مثل جماعة "الملائكة التسعة" التي هي ‏محظورة في جميع بلدان العالم و الانتساب إليها يعرّض للملاحقة القضائية، نظراً لترويجها للأفكار ‏المتطرفة جداً مثل تشجيعها و دعوتها جهاراً نهاراً لتقديم الأضاحي و القرابين البشرية التي تعتبرها ‏وسيلة لتخليص العالم من العناصر الغير نافعة كالضعفاء و المعوقين و العجائز و الزنوج.‏

    ‏== المعتقدات و الطقوس ==‏
    يختلف تيار عبدة الشيطان عن الإبليسية الإلحادية في المعتقدات و الأهداف، فبينما الأخيرة تقوم ‏على أسس و أطروحات فلسفية إلحادية لا تعترف بأي قوى غيبية و لا تؤمن بأي طقوس أو قرابين، ‏فإن "الإبليسية الروحانية" تؤمن بوجود الله و بوجود الشيطان و بوجود القوى الغيبية كالجن و ‏العفاريت، و يختلف تصوّرها للشيطان كإله من فرد لآخر و الصفة الغالبة هي أنّه أقوى من الله و ‏أنفع منه، لذا فهو أجدى بالعبادة و التقرّب و تقام لذلك الطقوس و تقدم القرابين.‏
    و بما أنّه لا يوجد أساس أي تصوّر محدد لماهية هذه الطقوس فكل يتصرّف حسب ما يراه، لذلك ‏كثيراً ما تكون الطقوس شاذة كالتمسح بالدماء أو نبش المقابر أو ذبح الحيوانات و شرب دمائها و ‏غير ذلك من الأمور المقززة...و أحياناً قد يصل الأمر إلى القتل كما سنأتي على ذكره لاحقاً.‏
    كما تختلف الإبليسية الروحانية عن الإلحادية في الأهداف، فبينما تركّز الأخيرة على ضرورة تمجيد ‏الذات و تدعو إلى تحكيم العقل و تؤكّد على وجود السيئ و الجيّد (و تحديدهما يتوقّف على الفرد ‏نفسه)‏ ‎ ‎كما تضع حدوداً و قوانين يسير عليها أتباعها مما يجعل خطرها ليس كخطر الإبليسية ‏الروحانية التي لا تعترف بأي حدود أو ضوابط، فالغاية السامية هي إرضاء الشيطان و نيل رحمته، ‏و كل شيء مسموح في سبيل ذلك و بحكم أنه لا توجد طقوس محددة و لا قوانين معيّنة لكيفية ‏إرضاء هذا الشيطان، إضافة إلى أن أغلبية المنتمين لها يكون عقلهم مغيّباً تماماً و منفصلين تماماً ‏عن العالم الواقعي مما يجعلهم يصدّقون أي هذيان أو ترهات يتفوّه بها هذا أو ذاك لكيفية التقرب ‏للشيطان، و كثيراً ما تكون النتيجة وخيمة كالقتل أو التعذيب أو إيذاء النفس.‏

    الشكل الخارجي لعبدة الشيطان :لقد عمد عبدة الشيطان إلى إبراز أنفسهم وتمييزها، ‏ومخالفة الآخرين في كل شيء حتى وصل الأمر بهم إلى تغيير صفاتهم الشكلية، ومظاهرهم ‏الخارجية، وهو ما نبينه فيما يأتي:‏
    ‏* تغيير الخِلقة لمحاكاة إبليس في الشكل :‏
    يعمد عبدة الشيطان إلى تشويه وجوههم وأشكالهم ، لتصبح حسبهم شبيهة بالشيطان ، وعندما أعلن ‏أنطون ليفي عن تأسيس كنيسة الشيطان ، حلق شعره وشوه وجهه ليحاكي الشيطان، و هم ‏يستخدمون عدة طرق للتشويه في خلقتهم لمحاكاة الشيطان منها :‏
    ‏1 - حلق الشعر كاملاً ، والوشم على جلد الرأس ، أو تثبيت قطع معدنية أو بلاستيكية على جلدة ‏الرأس.‏
    ‏2 - ثقب الوجه ، خاصة الأنف والأذنين ، وتغيير حجمها باستخدام قطع معدنية أو بلاستيكية.‏
    ‏3 - استخدام أقنعة جاهزة ، غالباً ما تكون مرعبة المنظر ، ولها قرنان ، أو الاكتفاء بوضع قرنين ‏وصبغ الوجه بالألوان.‏
    ‏4 - تحديد الأسنان لإيجاد فروق بينها ، ووضع أنياب صناعية بارزة، بل إن هناك محالاً تجارية ‏خاصة بعبدة الشيطان تنتشر في كبرى مدن أوروبا كلندن وباريس وبرلين وغيرها ، وهي ‏مخصصة لبيع المستلزمات الخاصة بهم ، منها الأنياب الصناعية.‏
    ‏5 - استخدام الأحماض قوية التركيز ، ورشها على الوجه والجسم بغرض التشويه ، كما فعل أبوين ‏من عبدة الشيطان بابنتهما التي قالت أنهما أخبراها أنها شيطانه على شكل بشر ، وأن شكلها الحقيقي ‏سيظهر بعد رشها بماء مبارك ، وكانت تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر ، إلى أن جاء وقته ، فرشّاها ‏بسائل أحست بعده بالآلام الشديدة ، وأُغمي عليها ، ثم رأت أنها أصيبت بتشوهات في وجهها وسائر ‏جسدها ، واكتشفت حين كبرت أن الماء المقدس ما هو إلا حمض شديد التركيز

    ‏* الملابس :‏
    تم حذف الصوره من قبليwarda
    مثل هذه الصور لعبدة الشيطان منتشرة على الانترنيت و بعضها لفرق موسيقية
    يعمد عبدة الشيطان إلى ارتداء الملابس الخليعة ، ذات الألوان الغريبة والصارخة إضافة إلى اللون ‏الأسود ، وغالباً ما تكون ملابسهم رثة متهرئة، تحمل رسومات خاصة مرتبطة بأفكارهم كالجماجم ‏، ورؤوس الكباش ، وعلامة الموت، أو تحمل رسومات وعبارات إباحية أو تحتوي على ازدراء ‏للأديان و شتم لله للأنبياء.‏
    ‏* لبس السلاسل و الحليّ :‏
    اشتهر عبدة الشيطان ، ذكوراً وإناثاً ، بلبس السلاسل والحلي والخواتم ، والأساور والفصوص ، ‏والأقراط، خاصة الفضية التي تأخذ أشكالاً خاصة مرتبطة بأفكارهم وعقائدهم ، وغالباً ما تكون ‏على شكل جماجم أو أفاعي أو صليب مقلوب ، أو هيكل عظمي أو رأس كبش.‏
    ‏* تشبّه الرجال بالنساء، و النساء بالرجال :‏
    دأب الرجال من عبدة الشيطان على التشبه بالنساء ، وذلك بإسدال شعورهم على أكتافهم، ولبس ‏السلاسل ووضع أقراط في الآذان كما تعمد النساء إلى التشبه بالرجال، باللباس ، أو بحلق شعورهن ‏تماماً ، مما أظهر ما يسمى بالجنس الرابع أي الفتيات المسترجلات.‏
    ‏* الارتباط باللون الأسود :‏
    يرتبط عبدة الشيطان ارتباطاً كبيرا ً باللون الأسود ، ويفضلونه على سائر الألوان ويحرصون على ‏إظهار هذا الارتباط على أشكالهم ومظهرهم الخارجي ، مبررين ذلك بما يعتقدون من أفكار ‏شيطانية ، وهو ما يمكن بيانه فيما يأتي :‏
    ‏- يقولون أن اللون الأسود ، والظلام عموماً ، مرتبط بالشر والموت ، والشيطان هو من يمثل الشر ‏والموت .‏
    ‏- يقولون أن الشيطان يحب اللون الأسود ويفضله.‏
    ‏- التيمن بالشيطان الذي من أسمائه " أمير الظلام " .‏
    ‏- وأخيراً يأتي هذا التوجه إمعاناً في سيرهم بالاتجاه المعاكس للأديان ، إذ إنهم يطلقون على ‏الأديان الأخرى سواهم " طريق اللون الأبيض " فهم يفضلون اللون الذي يقابله وهو الأسود.‏


    إشارات التحية والتعارف بينهم :‏
    اتخذ عبدة الشيطان إشارات خاصة ، جعلوها للتحية و التعارف فيما بينهم ، ولها تعلق أفكارهم و ‏معتقداتهم ، وهي على ثلاثة أشكال :‏
    أ- رفع إصبعي الخنصر والسبابة وضم الوسطى والتي تليها ، على أن يكون الإبهام أسفلهما.‏
    ب- رفع إصبعي الخنصر والسبابة، وضم الوسطى والتي تليها ، على أن يكون الإبهام فوقهما.‏
    جـ - رفع إصبعي الخنصر والإبهام ، وضم الثلاثة الباقية.‏

    وهذه الإشارات ترمز إلى الشيطان ، حيث الإصبعين تشير إلى قرني الشيطان
    في المقال القادم سنعرض بالتفصيل لطقوس عبدة الشيطان الغريبة و الدموية احيانا ..
    هذا المقال بقلم : عماد


  2. #2
    راسم الابتسامة
    محمد القطيفي
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الدولة: No where
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,450 المواضيع: 637
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5157
    مزاجي: رادلي خلك
    المهنة: An English teacher
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: مال طاگين
    آخر نشاط: 3/July/2024
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 26
    صراحة ما قريتها


    شكرا يا

  3. #3
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن ذي قار مشاهدة المشاركة
    صراحة ما قريتها


    شكرا يا
    ههههههههههههههههههههههههه ه
    العفووووو

  4. #4
    استثنائية
    قتلني حسن الظن بهم
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الدولة: Lost
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 25,437 المواضيع: 626
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 4321
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: unemployed
    موبايلي: xperia z2
    آخر نشاط: 23/March/2018
    مقالات المدونة: 14
    شكراااااااااااااااااااا عزيزتي

  5. #5
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,331 المواضيع: 207
    التقييم: 1456
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كُلشي
    موبايلي: جلكسيS4 وكع بالمي :4:
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 7
    شكرا

  6. #6
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجمل انسانة مشاهدة المشاركة
    شكراااااااااااااااااااا عزيزتي
    العفوووو حبي

  7. #7
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اجمل انسان مشاهدة المشاركة
    شكرا
    اهلا بك صديقنا العزيز

  8. #8

  9. #9
    من اهل الدار
    ادارية سابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الضلام مشاهدة المشاركة
    شكراا
    العفوووووو نورت

  10. #10
    من اهل الدار
    حۑډرۑ آڵھٍۅى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,496 المواضيع: 4,209
    صوتيات: 313 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 38914
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: طبخ الوالدة
    موبايلي: Galaxy S8
    آخر نشاط: منذ 11 دقيقة
    مقالات المدونة: 53
    شكراً ع الموضوع ورداية
    بس الصور ليش محذوفات

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال