لا زال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحدث في واحد من أشهر الخطابات التي ستسجل له وهو يعلن بشكل رسمي مقتل الخارجي المجرم أسامة بن لادن، وقال أوباما في خطابه الذي لم ينته بعد إن المخابرات الأمريكية شنت عملية منذ ستة أشهر وفي الأسبوع الماضي تأكدنا من مكان ابن لادن وقد أعطيتهم الأمر بتنفيد العملية التي كانت تستهدف اعتقاله، ولكن حصل قتال في داخل المجمع الذي يقيم به ابن لادن في ضواحي العاصمة الباكستانية في منطقة أبوّت آباد (أي حي الأبوة) وجثته الان بيد القوات الأمريكية.
وقال أوباما: إن إمرأة قد قتلت استخدمها ابن لادن كدرع بشري وأحد أبناء الطاغية ابن لادن.
وقالت شبكة السي أن ان الأمريكية: إن قوات تابعة للبحرية الامريكية تسمى سيلز SEALS هي التي نفذت العملية ولم يصب منها احداً إلا إن إحدى طائرات الهليكوبتر المستخدمة سقطت بسبب عطل ميكانيكي.
وستسجل هذه العملية بعنوانها واحدة من العمليات النوعية الكبيرة ضد واحد من أعتى المجرمين العالميين.
يذكر إن ابن لادن هو ابن أحد اكثر العوائل السعودية تعد ضمن احد الست عوائل الأكثر نفوذا تجارياً في مهلكة آل سعود، وقد اعترف تركي بن عبد العزيز رئيس الاستخبارت السعودية السابق بأن ابن لادن صنيعة جهازه ولكنه تمرد عليهم، وقال في الحلقات المشهورة التي بثتها محطة تلفزيون MBC السعودية: إن جهاز المخابرات السعودية هو الذي برمج ابن لادن لقيادة طالبان،
ولكنه بدعواه تمرد على جهاز المخابرات لاحقاً!! وقد قال ذلك في أعقاب أحداث ديسمبر عام 2001، وهي الأحداث التي تم بموجبها تقديم أفغانستان كهدية وبمباركة وحماس عالمي للأمريكيين، وكان ابن لادن قد أعلن عن تنظيمه الإجرامي (القاعدة) في البيانات التي بثها بعد تفجير الطائرات في مركز التجارة العالمي في نيويورك،
وهو الحدث الذي يتم اتهام الموساد الإسرائيلي على نطاق واسع بانه إما كان وراءه وإما كان عالماً به بدليل عدم موت أي يهودي من اليهود الأربعة آلاف الذين يعملون في مركز التجارة العالمي إذ تم تبليغهم بالتغيب في ذلك اليوم، ومن يعرف أسرار العائلة المالكة في أرض حجاز ونجد يعرف العلاقات المتميزة جداً بين اليهود وبين العائلة المالكة.