روى في الكافي:1/336 ، بسند صحيح أن الإمام الكاظم عليه السلام قال لأولاده وأرحامه: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد . يابنيَّ إنه لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ! إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه . لو علم آباؤكم وأجدادكم ديناً أصحَّ من هذا لاتبعوه . قال فقلت: يا سيدي مَن الخامس من ولد السابع ؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) .

ومثله النعماني/154، والهداية/361 . وفي رواية أن أخاه علي بن جعفر سأله:فنموت بشك منه؟ قال: لا ، أنا السابع وابني علي الرضا الثامن ، وابنه محمد التاسع ، وابنه علي العاشر ، وابنه الحسن حادي عشر ، وابنه محمد سمي جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيته المهدي الخامس بعد السابع ، قلت: فرج الله عنك يا سيدي كما فرجت عني) . وإثبات الوصية/224 ، وكمال الدين:2/359 وعلل الشرائع:1/244 وكفاية الأثر/264، ودلائل الإمامة/292، وغيبة الطوسي/104، و204، وإعلام الورى/406 ، كالكافي وبعضها بتفاوت يسير.. الى آخر المصادر .
منقول