لماذا نتبع عليا وابناءه عليهم السلام
نحن انما نتبع عليا ع وابناءه المعصومين ع لقول النبي ص (انا مدينة العلم وعلي بابها فمن اراد المدينة فلياتها من بابها)
لذلك نحن دخلنا من الباب الذي فتحه رسول الله ص لامته وامرهم بالدخول من الى مدينة علومه واحكام دينه وحقيقة شرعه
ولكن الطرف الاخر يحتمون علينا وعلى المسلمين ان نكون اشاعرة او معتزلة في اصول الدين
واما في الفروع والاحكام فيريدوننا ان ناخذ براي احد من الائمة الاربعة لمذهب اهل السنة والجماعة وهو تحكم منهم ليس لهم دليل عليه
ولكننا نستند على ادلة عقلية ونقلية من احاديث رسول الله ص في وجوب متابعة علي ع وابناءه الائمة الطيبين
ومن الاحاديث المشهورة التي وردت في كتبهم كحديث الثقلين وحديث السفينة وباب حطة وغيرها
واذا ينصفونا ويتركون العناد واللجاج لكفى كل واحد من تلك الاحاديث في اثبات قولنا واحقية مذهبنا
واما هم ليس عندهم حتى حديث واحد عن النبي ص يامر امته بمتابعة الاشعري او ابن عطاء في مسائل اصول الدين او العمل باراء واقوال مالك بن انس او احمد بن حنبل او ابي حنيفة او محمد بن ادريس الشافعي في فروع الدين واحكام العبادات والمعاملات
ليت شعري من اين جاء هذا الانحصار ؟
فاليتركوا التعصب لمذهب الاباء والامهات والتمسك بالتقاليد والعادات واليرجعوا الى القران الحكيم واحاديث النبي الكريم ص
فلو كان عشر هذه الروايات والاحاديث المروية في كتبهم والواصلة عن طرقهم في متابعة اهل البيت ع لو كانت في حق واحد من ائمة المذاهب الاربعة لاتبعناه واخذنا برايه وعملنا بقوله
ولكن لا نرى في كتبهم واسانيدهم الا احاديث النبي ص وهو يحث ويحفز على متابعة الامام علي ع بل يامر المسلمين بذلك وينهى عن مخالفته ويصرح بان الحق معه
نتبع الامام علي عليه السلام واولاده المعصومين التسعة الائمه الاطهار عليهم السلام
أمر من الله ورسوله اما امر الله لقوله
تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
واما قول
الرسول صلى الله عليه واله : ماورد في خطبة الغدير (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه )،
وقد نقل العلامة المجلسي في ( البحار ) عن ( كفاية الأثر ) رواية عن أنس ابن مالك قال : صلى بنا
رسول الله (صلى الله عليه واله)
صلاة الفجر ثم أقبل
علينا وقال : " معاشر أصحابي من أحب أهل بيتي
حشر معنا ومن استمسك بأوصيائي من بعدي ، فقد استمسك بالعروة الوثقى " فقام إليه أبو ذر الغفاري
فقال :
يا رسول الله كم الأئمة بعدك قال
: " عدد نقباء بني إسرائيل " ،
فقال : كلهم من أهل بيتك
؟ قال : "(( كلهم من أهل بيتي تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم)).
نسالكم الدعاء ...