بحضور آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة إقليم كوردستان ومدير شؤون السجناء السياسيين ومسؤولين عن جمعية السجناء السياسيين، جرت اليوم الخميس 19/9/2013 على قاعة تاواربمدينة السليمانية، مراسيم توزيع 325 قطعة أرض سكنية على السجناء السياسيين في حدود محافظة السليمانية.وخلال المراسيم قدم أحمد مام رسول مدير دائرة شؤون السجناء السياسيين التابعة لوزارة الشهداء والمؤنفلين كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى الإمتيازات المحددة في إطار قانون حقوق وإمتيازات السجناء السياسيين، وقال:" أن قطع الأراضي التي التي ستوزع اليوم تشمل 325 سجين ممن أكملوا معاملاتهم في البلديات وفيها أسماء السجناء من المرحلة الأولى إلى الخامسة. وبعدها سنحاول منح الأراضي للسجناء في المرحلة السادسة وإلى المرحلة الثامنة بنفس الشكل.عقبها ألقى آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين كلمة سلط من خلالها الضوء على مآساة وشجاعة السجناء ومقاومتهم للتعذيب من قبل النظام العراقي السابق، ووصف خدمة هذه الشريحة كواجب حضاري لحكومة إقليم كوردستان، معرباً عن أمله أن يتمكنوا من خدمة هذه الشريحة.كما أشار إلى جزء من الإمتيازات التي تمنحها الآن حكومة إقليم كوردستان لذوي الشهداء والسجناء السياسيين والتي بدأت بتنفيذها، متمنياً المزيد من الخدمات للسجناء السياسيين في المستقل.وفي جانب آخر وبحضور آرام أحمد وزير ئؤون الشهداء والمؤنفلين والملا بهاءالدين المدير العام شؤون الشهداء والمؤنفلين في السليمانية، وفي مراسيم خاصة تم توزيع 420 قطعة أرض على ذوي الخندق في حدود محافظة السليمانية، وإستهلت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً للشهداء.
ثم أشار الملا بهاءالدين خلال كلمة له بهذه المناسبة؛ أن منح هذه القطع السكنية هو جزء من الوعود التي تعهدناها لورثة الشهداء.
من جانبه أشار وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين آرام أحمد بالخدمات التي تقدمها وزارة الشهداء والمؤنفلين لتحسين الأوشاع المعيشية لذوي الشهداء والمؤنفلين من زيادة المخصصات ورواتب الشهداء وصرف منح الزواج والطفولة وتوفير السكن ومساعدة الأطفال في مجال التعليم والدراسة.من جانب آخر أشار إلى ان الوزارة تسعى حالياً إلى تعويض الأضرار، وسلط الوزير الضوء على تلك المشاريع التي من خلالها سيتم إحصاء دقيق لمدى الأضرار التي تعرض لها السجناء لغرض تعويضهم من قبل الحكومة الإتحادية باعتبارها وريثة الحكومة السابقة التي إقترفت جريمة الأنفال والقصف الكمياوي ضد شعب كوردستان.
وأعرب عن تمنياته أن يستطيعون خدمة ذوي الئهداء بسكل أفضل، وجدد التأكيد على أن الوزارة ستعمل ما بوسعها لتحسين ظروفهم المعيشية والخدمية وسوف لن تذخر جهداً في هذا المجال.
رد مع اقتباس