تماما كما يقال ان الوثوق من النجاح هو نصف النجاح فإن القبول بوجود جرح ما هناك في
القلب او الجسد والتعايش معه على انه امر لابد من وجوده وإلا فإن نظام حياتنا سيختل
يساعد كثيرا في التقليل من ألم الاحساس به وتحمل معاناته،انني اؤمن بأن اي ألم يلحق بي
من جراء جرح ما ماهو إلا ثمن ادفعه مقابل امر جميل ولحظات سعيده واحساس مميز
مررت به، فكان لابد لي ان ادفع ثمن تلك الاوقات فكان هذا الجرح هو الثمن، لابد ان يكون
لكل شيء في حياتنا مقابل ومقابل الحياة السعيده والنجاح والاستقرار والصحة والغنى والعلم
والمواهب والجمال والذكاء والحرية والحواس الخمس وكل شيء جميل نحصل عليه او نتعايش معه يكون له ثمن،
هل فكرنا يوما في العدالة بين ما نحصل عليه وما نعاني منه؟
سنجد ان مانحصل عليه اكثر بكثير من الثمن الذي ندفعه مقابلا له، لذا يجدر بنا حين نقع في مأزق
او ازمه او مرض او حين نعاني من جرح او مصيبة او ابتلاء ان نتقبلها كما نتقبل ونسعد بكل ماهو مريح
وسعيد ومفرح لنتقبل الالم ونتجرعه بسرعه القبول والتسليم والتصديق ومن ثم التفكير في امر اكثر اهمية
من الولوج في دهاليز التساؤلات والسخط حول الاسباب التي تسببت لنا بكل ذاك الالم او الانغماس
في الحزن والتفكير في الانتقام الغير مجدي!!
وان لم نجد امرا جميلا او سعيدا في حياتنا يستحق الالم والجرح الذي نمر به مقابلا له لابد ان ندرك تماما
ونؤمن ان هناك في الايام القادمه ماهو جميل وسعيد سنحصل عليه ونستحقه بقدر ما تحملنا هذا الالم الحالي لأجله!!
لنرى حينها اننا نريد المزيد من الجراح والالم حتى نحصل على المزيد من
السعاده والفرح في الايام القادمه وبهذا يكون التسليم بوجود الجرح كأمر لابد من حدوثه حتى نحصل على السعاده
يخفف من ألم ذاك الجرح ويسرع في اندماله!!!
.
.
.
الى من يضن انه هزم كبريائي
أمعن النظر جيداً ,, أترى نضارتي بعد هجرك ,, أترى جمالي بعد قبحك ..
تأملني بدقة ,, تغيرت بعد رحيلك نضجت و صرت أقوى !!
ه* أنا الأن أقف بشدة على ذكراك الموجعة ,, أقف و ينتصب أملي من بعدك ,
رحيلك ذاك الذي صعقني / صفعني جعل من أنوثتي إنكسار تشكل على هيئة وخز يوجعني كل حين ,
يوجعني حين يغتالني الحنين
.’.
الأن أنا أشرق من جديد و أطويٍ صفحة الماضي ب* قفل من حديد , ما عادت ذكراك توجعني
.’.
صدقني لا تقف الحياة على شخصك
تأملني ,, كيف صُرت أجمل رغم بعدك
.