شددت وثيقة الشرف الوطني التي يوقعها اليوم الخميس، القادة السياسيون في العراق، رجال دين وشيوخ عشائر ورؤساء احزاب ووزراء وممثلي مكونات المجتمع، على "تحريم ومنع استخدام موارد وامكانات الدولة لاستهداف الخصوم والشركاء لتغيير المعادلة السياسية في الحكومة ومجلس النواب".
ونصت الوثيقة التي حصلت "أوان" على نسخة طبق الاصل، على "تجريم كل الانشطة الإرهابية التي يمارسها اعداء العراق من جماعات حزب البعث والقاعدة او اي تجمع يستخدم العنف والإرهاب لتحقيق أهدافه". وأكدت ضرورة "عدم السماح بالتفرقة الدينية او القومية او المذهبية واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد". ولفتت الى اهمية "الابتعاد عن استخدام وسائل الاعلام لطرح الخلافات والمشاكل واللجوء الى اللقاءات الوطنية او الثنائية، والبحث عن الحلول عبر الوسائل الدستورية". ونبهت الى وجوب "نبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية عند حدوث الازمات والخلافات والتماس الحلول لها من خلال الحوارات المباشرة".