وتبقى الأحلام تتمايل على ضفاف الشوق
ويظل المستحيل ينازلنا على أعتاب الوجود
وما يزال القلب ينبض بالأمل ....
وما تزال الروح تتعلق بأرق خيوط الخيال
وهذه العيون التي أدماها السهر تأبى المنام...
وتظل في دمعها الذي يلامس الخدين تحكي
للعالم القصة الأبدية الخالدة منذ الأزل
حكاية الحورية العربية الوجعاء
التي راحت ضحية الخيانة الشعواء
ويتردد صدى الحكاية الأليمة
ليروي الجمال المندثر ...ليروي الدم المنهمر...
وفي نهاية الرواية تجدني أروي قصة الهيام....
هيام الشرف و الثرى...هيام ما بعده هيام