قصة قصير
العنوان
(المصير)
دخل شابٌ إلى احد المساجد
وركع أمام شيخ المسجد كأنه
راكعٌ لله
وقال
يا شيخ أنقذني فأنني سوف ادخل جهنم
فقال له الشيخ ماذا فعلت أيها العبد
فقال
لقد شربت الخمر وزنيت وسرقت ونهبت ؟؟؟
لقد فعلت أشياء لن يغفر الله عنها
أريد أن أتوب لله ؟
أرجوك أدخلني الجنة !!
فنزلت دموع الشيخ وقال
انهض يا بني فانك ستكون من اهل الجنة بعون الله
فبكى الشاب حتى حفرت دموعه سواقي على وجنتيه
ليروي بها لحيته الطويلة الكاذبة !
ثم انقض على رجلي الشيخ ليلعقهما ؟؟
فمسح الشيخ على رأسه !!
وقال لقد قلت لك انني سأدخلك الى الجنة
وانا سأفي بوعدي لك
اسمع
الله قد خلق الجنة لننعم بها نحن المظلومين فالله قد اختارنا من دون البشر فديننا هو دين الحق
وهؤلاء الناس هم أعداء الله
خذ هذا الحزام الناسف وعجل بذهابك إلى الجنة وبذهابهم إلى النار
فقال الشاب
لقد أنقذتني من نار جهنم
وانا مستعد
لاي شيء
اين تريدني ان افجر
فقال
اذهب ألان وخذ هذا الحزام
وسأتصل بك بعد دقائق من خروجك
لأخبرك بالمكان
فخرج الشاب من المسجد
واتصل الشيخ بأحد السياسيين
ليعطيه إحداثيات الموقع
فأتصل بالشاب واخبره بموقع التفجير
فأنطلق وهو يقول لنفسه
لم يتبقى لي سوى لحظات حتى افتح عيني وأنا نائمٌ في أحضان حور العين؟؟؟
فذهب الشاب وفجر جسده
ليجد نفسه
نائمٌ بأحضان شجر الزقوم ....
قد يكون رجل الدين واسطة بين السياسي وجهنم
فلا تنصاع لكلامه ...
فلن تدخل النار الا ان اوقدتها انت بيدك