في المباني الطيبة
المباني التي تأكل نفسها ولا تتساقط
تعيش ولا تدري
مثل فراش لا يفكر
في هذه الأزقة المغرية لفرط الضيق
تجد الحياة بمعناها الأوحد
المعنى الذي هو بلا قصد أو ضغينة
الهدوء والصخب
شكوى الأبواب المتقابلة
حوار كبار السن
مباريات الصبية
بائع المراوح بالخبز اليابس
والقناني الفارغة
طاهية العرنوص الجاد بالدعاء
مغازلات العشاق عبر النوافذ
هنا الحياة
هنا البهجة
هنا حيث كان الله لا يحتاج لأن يغفر