الكلام الطيب
إن وقع هذه الكلمة عظيم في النفوس. ولقد دافعت عنها الأمم ونددت بنقيضها، وكُرِّم من رفعها شعارا ودافع عن معناها في بلده أو قومه أو عشيرته؛ فحظي بلقب “رجل السلام” وامتدحه العامة والخاصة، وسجلت كتب التاريخ اسمه مقرونا بهذا المعنى السامي.
وخير من ذلك ما امتدح به الرحمن عباده في كتابه العزيز حيث قال جل وعلا: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا﴾—