الموسيقى هى لغة التعبير العالمية، نسمعها فى كل مكان، فى المنزل من التليفزيون والكمبيوتر وفى العمل وفى رنات التليفون المحمول، وفى وسائل المواصلات، ويمكن استخدام الموسيقى لعلاج بعض الأمراض مثل "طنين الأذن".
وذكر موقع "Deutsche Welle" أن سبب الإصابة بطنين الأذن يرجع إلى وجود مشاكل فى الدورة الدموية والقلب، ما يمنع وصول الدم والأوكسجين إلى الأذن الداخلية بشكل كافٍ، ما يؤدى إلى حدوث خلل فى الشعيرات العصبية لقوقعة الأذن وحدوث الطنين.
وأشار أيضًا إلى وجود حوالى مليون شخص فى ألمانيا بحاجة للعلاج من طنين الأذن،
ما دفعه لتطوير طريقة جديدة للعلاج تجمع بين عدة وسائل وهى الموسيقى وإدارة التوتر إلى جانب جلسات للعلاج النفسى.
وتهدف إلى تمكين المريض من تعلم السمع بطريقة مختلفة من أجل نسيان مشكلة الطنين، ما يساعد على تحسين الدورة الدموية فى الدماغ وزيادة القدرة على التعلم.
ويتركز العلاج على النغمة التى يحددها المريض بنفسه كصوت للطنين،
ما يعنى مساعدة المريض على المشاركة بفاعلية فى التصدى لصوت الطنين الذى يعانى منه.
وتأتى المشاركة الفعالة من خلال تدريبات يومية مطولة يقوم بها المريض لتدريب سمعه بهدف الوصول لدرجة معينة من الحساسية فى المخ تزيد من القدرة على التعلم.
فعندما يدندن المريض بنغمة الطنين يعود مركز السمع فى المخ لأداء عمله الفعلى وهو التعامل مع الأصوات الخارجية بدلاً من اختراع أصوات بنفسه.