.. يـا مــولاي ..
من إصدار ' رسـائل '
بـ صوت المُبدع / أبا ذر الحلواجي ..
[..كلمات القصيدة ..]
يا مولاي يا مولاي يا مولاي
دعني اُرهِفُ سمْع الشوقِ لمدِّ صهيل ِ الخيل ِ وأراقبُ أنحائــَكَ تأتـي عند هـبوط ِ الليل ِ
فالنـظرة ُ قِبلتـُها مكة َ والـدمعة ُ كم تغلي حيثُ يكونُ ظهـورُك يا مولايَ سيكمُنُ ظِـلي
يا مولاي يا مولاي يا مولاي
كيف طويتَ العمرَ وحيدا ً خلف تـُخـوم ِ الغيب ِ
أوَ ما لعـنائِـكَ مـن حَـدّ ٍ يـوقـفُ نـزفَ القـلب ِ
كيف احتملت روحُك هـذا يا خاتــمة َ الـحبّ ِ
حين احتجبت عن عالمها والأمرُ إلـى الربّ
فاعذرنا لو صـرنا دمعـا ً تــوّاقا ً للعتب ِ
فمتى نـلقـاكَ وتـلقـانا لنـلبّي وتـُلبــّي
فهنا احتضرت كلُّ خطانا فاغرُسها في التربِ
مهما ابتعـدت أنت منانا تسمعُ بوْحَ الندْب
يا مولاي يا مولاي يا مولاي
مرّغتُ الحرفَ على جرحكَ ياعاصمة َ الصبر ِ واحتار الحِبرُ أهَـلْ يُـرسلُ أشواقيَ أم عُـذري
خبّأتـكَ مابين شغافِ القلبِ وبين العـُمر ِ عـلّ البـَوحُ يُساقـط ُ حزناً عاش عـليك بصدري
يا مولاي يا مولاي يا مولاي
يا بنَ السادةِ هب لي من أسرار الصبر ِنصيبا
واكتـُب فوق عِـصابةِ رأسيَ مُنتـظِـراً وحبيبا
روحي اقتربت من نصركَ يا نـصراً بات قريبا
مهما اغتـربت تلقـى وطنا ً في عـينيكَ رحيبا
مـازلتُ لأنـواركَ عـهـدا ً ووفــاءا ً ورقيبا
والجرحُ إذا غـار بصدري لـُذتُ إلــيك طبيبا
فيدي امتشقت سيفَ ولاكَ لألبّـــيك مُجيبا
و إذا اكتـحلت عينُ هواكَ سأوفـّيك نجيبا
يا مولاي يا مولاي يا مولاي
التحميل من الميديا فاير
http://www.mediafire.com/?rb2q2j3a8xv848q
تحياتي