أوقفت السلطات الطبية ممرضة فى دار مأوى للأطفال بمقاطعة ويلز البريطانية، عن ممارسة عملها فى مهنة الطب لمدة ستة أشهر بعدما أصيبت بحالة غضب شديدة كتبت خلالها عبارات بذيئة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على شبكة الإنترنت.
وأشار مجلس التمريض والتوليد إلى أن الممرضة ليسون مارى هوبتون وتعمل فى مستشفى "تاى هافان" على مقربة من مدينة كارديف، كان تم فصلها من عملها من قبل فى عام 2011.
وقال المجلس إن تعليقاتها الجارحة ومشاركتها المزعجة على موقع التواصل الاجتماعى ربما ينعكس سلبا على وظيفتها، مؤكدا الطبيعة التى يجب أن تتحلى بها الممرضة والطريقة التى ينبغى أن تتصرف بها حتى تكسب ثقة الناس فى المهنة.
وكانت الممرضة قد اعترفت فى رسالة للمجلس بجريرتها واصفة تعليقاتها بأنها "غير مسئولة وغبية"، وأن هذا الحادث غير من سلوكها وأسلوب تعاملها مع الأحداث.
يذكر أن دار"تاى هافان"، توفر الراحة والرعاية مدى الحياة للأطفال المصابين بأمراض خطيرة.
وكانت الممرضة قد دافعت عن نفسها فى بادئ الأمر بأن الرسائل التى كتبتها وبها شتائم لأحد الطلبة بالدار لم يشاهدها سوى أصدقائها على "فيس بوك" وعددهم 380 فردا. بيد أن المجلس رأى أن مستخدمين آخرين للموقع يمكنهم الوصول إلى صفحتها الشخصية، بدليل أن إحدى الزميلات السابقات للممرضة أطلعت رؤساءها الحاليين على تعليقاتها.