حاولت ان اكتب عنكِ
تجولتي في افكاري وتعقلاتي
تصورتكِ فوق جدران البنايات
وعلى ارصفه الطرقات
ونقشتكِ على الزمرد والتيجان
وفوق الرز في الصين
واعطيتكِ النذور والقرابين
فكرت ان اعشقكِ كثيرا
ولكنني توقفت قليلاً
يا امراة
لست بحار في العشق انا
ولست معلم في مدارس العشاق
ولست متحضرا في احداق عيناك
ماذا ساكتب عنكِ
ياسيدتي لست اعلم
لكن شعوري نحوك يهتم
ان قلمي وتعبيري امامك يتحطم
بل يتلاشى بين السفوح والقمم
وذكريات السنين والايام
انهكت جسدي واستعمرت
حتى الشريان بالدم
سانقشها بلحدي
واشيد مقبرة اسميتها
انتِ....