شارك آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في المهرجان الثاني لمركز شباب حلبجة بمناسبة الذكرى الـ 22 لمنظمة حماية الطفولة.
وعرض المهرجان عدد من النشاطات الفنية الموسيقية والغناء التي عكست أصالة مدينة حلبجة، ومعرض تشكيلي ومعرض للأزياء والأعمال اليدوية.وفي كلمة له بهذه المناسبة، أشار وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين باحياء روح بلدة حلبجة الشهيدة وأصالتها في المجالات المحتلفة، وقال:" أن شباب حلبجة أعادوا إحياء روح هذه المدينة الشهيدة، وبهمة شبابها فأن هذه المدينة لم تهزم أبداً، والدليل على ذلك أنه بعد القصف الكيمياوي، مزقت هذه البدة ثياب العزاء وتنظر بأمل إلى مستقبل مشرق.كما أشار وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين إلى الخدمات التي تقدم لأبناء الشهداء في هذه المدينة وخاصة في مجال التعليم، وأضاف قائلاً: إلى جانب تكفل جميع مصاريف الدراسة لأبناء الشهداء وبنسبة 100٪، نسعى إلى ضمان توفير جميع الفرص لأبناء الشهداء، لكي يصبحوا محل إفتخار الشهداء وتمكنهم من ضمان الوصول والتمتع بحياة سعيدة لهم ولعوائلهم.وفي ختام حديثه، ثمن وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين عالياً نشاطات مركز الشباب ومنظمة حماية الطفولة الكوردستانية، داعياً إلى خدمة هذه الشريحة الحيوية في كوردستان بشكل أفضل.