لم يرتكب الجريمة فحسب، لكنه أيضاً لم يبد ندماً، مؤكداً أنه قام بهذا في سبيل العلم.
الجريمة ارتكبت في مدينة "سيدني" بأستراليا عام 2011، وقَتل فيها المراهق آنذاك "دانيال ريغينالد" (19 عاماً) الشابة الهندية "توشا ثاكار(24 عاماً) بعد أن اغتصبها وشوه جثتها قبل أن يلقي بها في أحد القنوات المائية.
دافع "ريغينالد" عن نفسه بأن كان يقوم بدراسة ذاتية على كيفية أن يكون قاتلاً متسلسلاً، فقد ترك الدراسة الثانوية ليتفرغ لقراءة المقالات في الإنترنت التي تتناول هذا المجال.
"ريغينالد" دأب على قراءة ما يقارب 9500 مقالة في الإنترنت تتناول كيفية التحول إلى "قاتل متسلسل" قبل أن ينفذ جريمته على "ثاكار" التي كانت تجاوره في السكن في مارس 2011.
الغريب في الأمر أن "ريغينالد" بعد أن تخلص من جثة "ثاكار" التي انتقلت من الهند إلى أستراليا لإكمال دراستها في مجال المحاسبة، عاد إلى منزله ليبدأ قراءة مقالات عن بدايات القاتل المتسلسل.
هذا الشاب يواجه حالياً احتمالية الحكم عليه بالسجن مدى الحياة أمام المحكمة العليا في "سيدني"، خاصة أنه لم يظهر أي بادرة ندم على جريمته الغريبة الغير مبررة، وبسبب شغفه الغريب بالقتل واتخاذه كدراسة.