رساله لم تصل بعد !!
اريد ان اتكلم معك بصراحة مطلقة وبلا تحفظ
وبعد ان عجزت عن اقناعك بمغادرة هذا العالم المزيف
الذي تحاولي زجي فيه بكل الطرق .
وبعد ان يأستي من اذعاني لسيل خطاباتك
التي تصلني تباعاً على شكل اشعار وخواطر و كلمات
خرجتي علي اليوم ترتدين ثوب جديد وبأسلوب اخر
ثوب البرائه .. ثوب الوفاء للمشاعر .. ثوب المرأة المخدوعه
واخذتي تصوبي سهامك نحوي بغير وجه حق ..
وبغير ذنب اذنبته سوى اني ترفعت ان اكون ذئباً
أستثمر لحظة ضعفك !!!!!
او ان استغل اندفاعك نحوي !!!!!
الهذا الحد تغيرت المقاييس عند البعض !
و اصبحت العفة جريمة يحاسبوا عليها !
جزائي اني حفظت لك قلبك من الاندفاع وراء وهم انتي رسمتيه لنفسك .
وهو هذا الحب المزعوم .
اعيدي قرأة كلماتي الاف المرات .. تمعني بها جيداً بعيداً عن نظرتك هذه.
وسترين الفرق بيني وبين من يضعون االكلمات المعسولة غطاء عند الحديث معك ِ
انتي الان تفتخري بهم كونك غارقةً بتلك العبارات التي تسمعيها منهم .
من اطراء .. ومن كلمات تصعد بك الى السماء .
وهو ما افتقدتيه معي ..
حيث لم اكن سوى مرشد ناصح لك وهذا ما تعيبيه علي اليوم ..
لكن غداً تتساقط الاقنعة الواحد تلوى الاخر .
واي وجوه خلفها سترين ..
كم مرةً اخطأت بحق نفسي وانا اصفها بأبشع الاوصاف ..
والسبب هو ان اجعلك تنفري مني ..
وليس العكس ..
لم اجد بداً من ان اختلق لك عذراً ,,
يكون بمستوى جنونك واندفاعك .
وصدقتي ما قلته وانقلب هذا الحب الجارف الى هلوسه
والى اتهامات وما زلتي تعاني رغم انك تحاولي ان تخفي مابك
ترسمي ابتسامات زائفه .. وتتبادلي كلمات هزيله لتوحي الي اني
اصبحت من الماضي ..
لا اريد ان اتكلم بصراحةً اكثر من هذه ..
فأنا اتعذب لاجلك كبشر ..
ولهذا سأعتبر حالتك هذه مرضية ..
وليس على المريض من حرج ........