النجمة الشابة مريم حسين كشفت عن خلافاتها الفنيّة وأسرار برنامج “كلّ يوم مريوم” وغير ذلك من القضايا التي تتابعونها في هذا الحوار.
ماهو تقييمك لمشاركتك للمرّة الثانية في مسابقات “كل يوم مريوم”؟
“كل يوم مريوم” في سنته الثانية كان مختلفاً، وظهر كعمل احترافي. في المرّة الأولى كنت مبتدئة، وعلى سجيّتي، أمّا الآن فقد أصبحت أكثر خبرة ومنطلقة مع الجمهور والمتّصلين. لكن ما يؤسفني هذه السنة أنّ جمهور المتّصلين منحصر بأهالي الكويت عكس السنة الماضية، حيث كان الجمهور خليجيّاً.
قدّمت مؤخّراً بطولات مطلقة في أعمالك، فلماذا كانت مشاركتك في رمضان ضمن بطولات جماعيّة؟
مسلسل “الخادمة” هو أوّل بطولة مطلقة، فأنا لست سعاد عبدالله أو حياة الفهد كي أقدّم دائماً بطولة مطلقة.
أنا قبل كلّ شيء تلميذة عندهما. لكنّ فنانين وفنانات من الذين عملوا لمدّة 15 عاماً، لم يحصلوا على دور بطولة مطلقة، بينما أنا، منذ عام 2010، لعبت دور البطولة المطلقة.
ورثت الغيرة من جدتي
تتحدّثين عن غيرة فنّانات منك، لماذا؟ ومن هنّ هؤلاء الفنّانات؟
الغيرة موجودة في حياتي؛ هذا ليس بجديد، فمنذ أن كنت طالبة في المدرسة عانيت من غيرة زميلاتي؛ وهذا أمر متوارث من جدّتي أيضاً لأمي. وأكيد أنّ هذا أمر من الله سبحانه وتعالى.
ذات مرّة اتصلت مشاهدة ببرنامج “كل يوم مريوم”، وقالت: “أنا لم أتّصل لأجل كسب الجائرة، لكنني أقولها لك بصراحة “لوسمحت ابتعدي عن زوجي، فهو يُريد أن يُطلّقني بسببك”"، ثمّ أنهت المكالمة بعد ذلك، فأخذت رقمها واتّصلت بها بعد انتهاء البرنامج، فاعتذرت مني، وهذا أمر يدلّ على أن الغيرة ليست مشكلتي بل مشكلة غيري. وصدّقيني، لا ألتفت إلى من يغرنَ منّي، سواء أكنّ في الوسط الفنّي أم خارجه.
هل هناك فنّانات يسعين إلى عدم مشاركتك مع النّجمتين سعاد عبدالله وحياة الفهد؟
أوّل ما بدأت مسيرتي الفنية، كان ذلك مع النجمة الكبيرة حياة الفهد في مسلسل “ليلة عيد”، عام 2010. وسعاد عبدالله وحياة الفهد لديهنّ خبرة كبيرة، وتعرفان من يصلح للمشاركة معهما في أعمالهما.
وقد سبق لي أن زرت الفنّانة حياة الفهد في مكتبها، فأشادت بأخلاقي؛ فالأمر هو بيد عبد الله والفهد وليس بيد فنّانات صغيرات حتى يحلن دون مشاركتي مع نجمتي الدراما في الخليج والوطن العربي.
أنا ومحمد عبده
ما هو تعليقك على نفي الفنّان محمد عبده خطوبته منك؟ وهل خطوبتك من ثريّ قطريّ شائعة كما تقول بعض الفنانات؟
لن أتحدّث عن محمّد عبده. نعم، أنا مخطوبة، لكنّني أستغرب هذه الأقاويل، فهل تكره البنت أن تتزوّج وأن يكون لها بيت وزوج؟ الكلام عن ذلك هو قطع للأرزاق وحسد، ولا أعلم لماذا لا تتركني بعض الفنانات ويتفرّغن لأعمالهنّ فقط؟
أنا الأفضل
بصراحة، من يُنافس مريم حسين؟ ومن هي الفنّانة التي تسعين إلى تجاوزها؟
لا أحد ينافس مريم حسين، فأنا أفضل من بعض الفنّانات والعكس صحيح. البعض أفضل منّي، حتّى أنّ “الاطفال يقلّدونني بطريقة شعري وكلامي ولبسي؛ ومرّة قالت لي جدّتي: “هذه أنت مريم؟”، وكنت معها نتابع التلفزيون، فقلت لها: “لا، جدتي. هذه واحدة تقلّدني!”.
أما من أسعى إلى الوصول إليها، فليست واحدة، بل كثيرات، ويمكن أن أذكر نجمات من مثل: ساندرا بولوك أنجلينا جولي جوليا روبرتس والثنائي الجميل سعاد عبدالله وحياة الفهد.
يُقال إنّك شاركت مجاناً في مسلسل صبايا؟
هذا كلام غير دقيق، فأنا أملك عقد عمل، وأنا جاهزة لأطلبه من المنتج عماد اضحية. لم أشارك مجّاناً لأنّني أؤمن بموهبتي، وهي من تدفع المنتجين وغيرهم لاختياري، وهم يعلمون بالربح المادي بعد التعاقد معي.
وقد سبق أن كلّمني اضحية لأخذ دور في “صبايا” خلال العام الفائت، لكنّني كنت ملتزمة بمسرحيّة مع طارق العلي.
هناك “مجانين مريم حسين” يحضرون يوميّاً إلى ستوديو قناة اليوم من أجل توجيه التحيّة إليك، فكيف تتعاملين معهم؟
هذا صحيح، فالكثيرون يأتون إلى القناة للحصول على صورة معي أو على توقيعي، وأنا أشكرهم، وهم يقولون كلاماً رائعاً وجميلاً بحقي، وهذا يدلّ على نجاح البرنامج ونجاحي كفنّانة.