عبرت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي عن غضبها من الشيخ يوسف القرضاوي، بسبب دعائه على الجيش المصري وقالت في تصريحات صحافية "عندما فكرت في قرار خلع النقاب اتصلت بالشيخ القرضاوي فأفتاني بأن الأصل في الاسلام كشف الوجه، ولكنني حزنت من مواقفه بعد ثورة 30 يوليو، ومن هجومه على الجيش المصري".
واضافت: "أن مرسي وجماعته لم يطبقوا الاسلام بل أساءوا للدين، وعلى سبيل المثال في عهده تحول كراج العمارة التي نسكنها إلى كباريه وأخذ تصريح بتداول الخمور بالمخالفة للقانون.
وشكونا للمسؤولين ولقيادات الإخوان ولم يتخذوا أي إجراء، ولم تدافع الجماعة عن القدس كما زعمت، بل أرسل مرسي خطاباً لبيرس رئيس دولة اسرائيل، الذي ارتكب أربع مذابح في فلسطين يقول له صديقي الوفي العزيز، وتسبب الإخوان في إراقة دماء المسلمين لتحقيق مناصب في الدنيا".
وقالت البارودي انها خلعت النقاب منذ ما يقارب العشر سنوات بعد حرب أفغانستان واضافت "كنت قبل هذا القرار قد عرفت من الشيخ الشعراوي أن النقاب فضل، وأنه لا يُفرض ولا يُرفض، وسألت الشيخ يوسف القرضاوي، فقال لي إن الأصل في الاسلام كشف الوجه.
وكنت سأسافر لابنتي في إنكلترا، وحينها أعدت التفكير في مسألة النقاب، وقرّ في قلبي أنه ليس فرضاً فقررت خلعه، واكتفيت بالحجاب وبخاصة أنني رأيت زوجة الشيخ القرضاوي وابنته وزوجة الشيخ الشعراوي، والكثيرات من عالمات الدين مثل د. آمنة نصير، ود. عبلة الكحلاوي، ود. سعاد صالح لا يرتدين النقاب".