السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباحكم / مسائكم سعاده ..
وجدتْ موضوعاً ذات فائده كبيره وأيضاً نال إعجابي ( فـنقلته لكم آحبتي )
آملاً أن يروق لذائقتكم .
خطوات لتصبح أفضل أب على الإطلاق
من لسان الكاتب :
لقد وجدت بأن قوانين الأبوة الشائعة هذه الايام فرضية. الكل يفترض بأن طريقته هي الافضل. ولكن بعد أن اصبحت أبًا لأول مرة، اكتشفت بأن الأبوة ليست بهذه الصعوبة.
ا عندما ترى، وتحمل طفلك الصغير لأول مرة. لقد حرم الآباء على مر العصور من الشعور بمشاعر الأبوة الصادقة، وافترض الجميع بأن الأب لا يصلح إلا للعمل والانفاق على العائلة، دون مراعاة لمشاعره كأب إتجاه أطفاله.
ولكنك اليوم تستطيع كأب أن تعترف بأن هذا خطأ كبير اقترفه الجميع في حقك، أنت قادر، ومجهز، ومستعد
الخطوات العشر لتكون أفضل أب على الإطلاق
1: كن كبيرا
كن كبيرا في روحك، وسعة صدرك، واعتزازك بنفسك. كن قدوة لأطفالك، العديد من الأبناء الذكور ينظرون لأبائهم بفخر كبير، تعلم كيف تربى ذلك في ابنائك. لا تجعلهم يرونك ضعيفا، مهزوزا، دون قيمة أو احترام للذات.
علمهم على الأقل مهارة واحدة تستطيع القيام بها، مثل الصيد، ركوب الخيل، السباحة، القراءة بشغف، حب عمل الخير، لا تقتصر المهارة على هواية أو حرفة يدوية، بل هناك مهارات التخاطب، التعاون، الإقناع.
2: كن صغيرا؛
نعم، كن صغيرا، بالرغم من أن هذا يتناقض مع ما قلناه سابقا، إلا أننا نقصد هنا، عدم الكبر، أو التعالي المفرط على الآخرين. امنح اطفالك الفرصة ليجلسوا قربك وحولك وحتى على حضنك، لا تجعلهم يرونك كبيرا جدا كالعملاق، لأنك عندها ستكون بعيدا جدا عنهم أيضا. استغل أي وقت فراغ لديك وأجلس مع ابنائك، اتركهم يتحدثون واستمع لهم. الأطفال من حين لأخر يمرون بتجارب شخصية بسيطة أحيانا على نطاق حياتهم العامة، استمع لطريقة تفكيرهم، كيف يحلون المشاكل، كيف ينظرون للآخرين؟ علمهم بأن الإنسان العظيم كبير في خلقه، صغير في تواضعه. عندها فقط ستشعر كم أنت أب عظيم.
3: عد إلى البيت؛
أنت بحاجة للعمل لتبقى هذه العائلة في مستوى معيشي محترم. ولكن العديد من الأباء ينسون أنفسهم في العمل. توقف وفكر جيدا، إذا كان مرتبك أو دخلك الشهري كاف لدفع الفواتير، والمصاريف فلماذا ترهق نفسك بالعمل الإضافي. خصص وقتا للعمل، ووقتا للعائلة، ووقتا لك. عندما ينتهي الدوام المفروض أن تعود إلى المنزل، تتناول طعامك، تأخذ قيلولة، تلعب وتتحدث مع الأطفال، ثم تخرج مع اصدقائك، أو زوجتك لمناسبات إجتماعية أو لمجرد التنزه. لا تهرب من منزلك، لأنك ستعود يوما متعبا فلن تجد لك مكانا فيه.4:
4: احترم والديك؛
هذه ليست نصيحة فقط بل وصية، كل الكتب السماوية توصي بها، احترم والديك، قم بزيارتهم، وخذ أطفالك ليلعبوا معهم، لا تتحجج بالعمل والواجبات الأخرى- عندما يكبر الأباء يصبحوا أكثر حساسية، وعاطفية، وأقل تقصير في حقهم يشعرهم بالاهمال. وهذا ينطبق على والديك، ووالدي زوجتك أيضا، فهما أيضا جدا أطفالك ولهما الحق في اللعب معهم ولزوجتك الحق في بر والديها أيضا. غدا عندما يكبر أطفالك ذكورا وأناثا ويتزوجوا سيتذكرون هذه اللفتات الكريمة، ويبروك وزوجتك ويعاملاكما بالمثل. 5:
الصارمة وقوانينها؛
تمهل أيها الأب، لا تضع قوانين قاسية وصارمة. فقط لأن والدك عاملك بقسوة، وكنت تشعر بأنك مظلوم، لا يعني بأن تستمر في قسوته. لأن أطفالك سيشعروا بالظلم أيضا منك. كن أبا مختلفا، كن أبا يتفهم أبنائه- ضع نظاما جديدا مبينا على التخاطب والتواصل – والوصول إلى مقايضات جيدة. السلطة الابوية والقوة أمران مختلفان. السلطات تصدر قوانين تناسب الجميع، ولا تتعارض مع حرياتهم، أما القوة فتصدر أوامر ديكتاتورية. أنت الحكم فأما السلطة الديمقراطية وأما القوة الديكتاتورية. ومن منا يحب أن يحكمه ديكتاتور!