القصة مشهورة وهي توحي بأن الاساس في القول هو المعنى واما التراكيب فهي عبيد المعاني وعلى هذا فلم يعي الدارسون بعد على الاقل في مدراسنا الغائرة في السذاجة ان المعنى يسيّر القاعدة النحوية ....
ما اريد ان اقوله ان العرب الاوائل الكاتبون للنحو العربي واصوله وضعوا القواعد بطريقة الاستقراء الناقص وهو ما شكل لهم عقبة في فهم عديد الآيات التي جاءت في القرآن فخرجوها بتخاريج مقحمة ذلك لأن اغلبهم ليسوا من العرب ولعل هذه الحقيقة الغائبة او المسكوت عنها بأن كتاب النحو العربي وواضعي اصوله هم من الاعاجم ...
اما على المستوى التعليمي المدرسي ...
فيقول المشرف الاختصاصي بأن نوع الاسثناء في قوله تعالى ( كل شيء هالك الا وجهه ) هو استثناء متصل بمعنى ان المستثنى ( وجهه ) هو بعض من المستثنى منه ( شيء ) متناسياً ان قوله تعالى ( ليس كملثه شيء ) ومقترفاً تجسيم الله جل وعلا .....
راق لي ما نقلت ودمت وارف العطاء
أختيار مميز
لك الود